مقالات

البرهان للسيادة والقيادة وجابر وجبريل للإدارة!

بكري المدنى يكتب

الخرطوم _ زحل نيوز

أخطر ما قرأته عن لقاء البرهان مع مجموعة من الزملاء الإعلاميين ملاحظة استاذنا عادل الباز أن البرهان يكاد يدير كل شيء بنفسه!

الباز لاحظ أن البرهان يكتب حتى التوجيهات والأوامر بيده قبل أن يدفع بها لمن يليهم التنفيذ!!

الأستاذ عادل ضرب مثلا للأعمال اليومية من عدد المعارك وحتى الأعمال الإدارية لدولة شاسعة -واسعة- كالسودان -على ما فيها ومن فيها تعاني الحرب!!

تبرير السيد الرئيس بعدم تشكيل حكومة بدلا عن التكليف نسبة لعدم إتفاق القوى السياسية مقبول ولكن يمكن افضل مما هو كائن بترتيب القائم.

يمكن أن ينصرف البرهان كليا للكليات في السيادة والقيادة ويترك تفاصيل إدارة الدولة للدكتور جبريل ابراهيم تحت إشراف الفريق ابراهيم جابر.

بين الحاكمين اليوم وربما القادمين يبقى الدكتور جبريل هو الأفضل والأقدر وبين العسكريين المطلوب اشرافهم على عمل الدولة في زمن الحرب -فريق مهندس بحري ابراهيم جابر هو الأنسب.

منذ التغيير الكبير في ٢٠١٩م-الثورة-وبعد تشكيل حكومة ما بعد اتفاق جوبا يدير جبريل ابراهيم اقتصاد وخدمات ومطلوبات حرب من بعد -بلا إنتاج تقريبا ولا دعم -تأكيدا-من الخارج لذا هو الافضل والأقدر براي.

الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر يتمتع بطاقات ذهنية كبيرة ويتمتع بسمت رجال الدولة والمؤسسات المرتبين فقط ينقص الحاجة له تعيين -عديل- للإشراف الكلي على تفاصيل عمل الدولة في مقام البرهان طالما أن وجود العسكر مطلوب ومفروض في هذه المرحلة.

المتشابهات في شخصيات جابر وجبريل يمكن أن تشكل ثنائي حيوي يدير أعمال الدولة في هذه المرحلة.

المسألة تحتاج فقط قرار (١) بخصوص الفريق ابراهيم جابر كمشرف عام على العمل التنفيذي وقرار(٢) للدكتور جبريل ابراهيم للإدارة التنفيذية للدولة -انتهى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى