
الرجل والمرأة .. صداقة تواجه الظلم والتشويه!!
يقال (ان الصداقة هي وجهك الاخر ان وجدته وجدت نفسك) فهل تقتصر هذه المقولة على الصداقة بين ابناء الجنس الواحد الرجل والمرأة ؟ او تنطبق على العلاقة التي تربط رجل ورجل وبين امرأة واخرى ؟.
لكنها مجتمعيا المقولة تعني الصداقة بين الجنس الواحد لان في اغلب مجتمعاتنا ان الصداقة بين الرجل والمرأة مرفوضة و من المؤسف أن مثل هذه الصداقة تواجه بالاستنكار والهجوم والاساءة والشائعات والتشويه والظلم ، مع ان هناك صداقات نقية ونظيفة ولكنها ايضا ظلت مرفوضة من أفراد المجتمع ان لم يكن كلهم الاغلبية منهم.
صورة حضارية:
ولكن رغم ما تتعرض له الصداقة بين الرجل والمرأة الا ان هناك صداقات نشأت نتيجة وجود المرأة والرجل على مقعد واحد من مقاعد العمل او الدراسة او ألتقيا صدفة في دروب الحياة، واصبح امرا عاديا ومألوفا عند البعض،
بل ورمزا للتباهي كونه يعكس الصورة الحضارية للمجتمع، و مجتمعنا السوداني فيه كثير مثل هذه الصداقات رغم النظرة السلبية ولكن هناك أسر تتفهم هذه الصداقة وتدعمها ولا تمانع فيها
قيم الريف:
هناك من يتساءل دائما هل هناك صداقة حقيقية بين المرأة و الرجل ؟ الا ان الإجابات تكون نمطية الكثيرون يسرعون لنفي وجود مثل هكذا علاقة بين الاثنين مالم يتم تحريكها بايولوجيا او رومانسيا ونفي صفة البراءة عنها حسب دكتورة ابتسام السني المتخصة في علم الاجتماع، مضيفة أنه اذا ذهبنا الى القيم الاجتماعية فسنجد ما يشبه التحريم، خاصة في القيم الريفية، لذا فان مجتمعاتنا مازالت تتحفظ على علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة.
كسر المنع:
وتشير دكتورة ابتسام الى ضغط العولمة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي الشي الذي جعلنا امام شكل غير ما ألفناه سابقا وهو الصداقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي غزت كل بيت واسرة وفرد، واصبح لدينا المئات بل الآلاف من الاصدقاء الافتراضيين الذين قد لا تتاح لنا فرصة للقاء المباشر معهم الا من خلال العالم الافتراضي وكاميراته الرقمية»، مما ادى الى كسر العولمة لهذا المنع، لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة
رفض اجتماعي :
الطالية ميساء قالت: المسألة طبيعية جدا ومن الجميل أن تقوم مثل هذه الصداقات المبنية على الود والاحترام بين الجنسين، وهي
بالفعل موجودة في مجتمعنا، لكن اغلبنا يضعها تحت عنوان الزمالة لان كلمة الصداقة تثير حساسية البعض، وأكد مهدي محمد ان صداقة الرجل والمرأة غالباً ما تكون اقوى واكثر متانة من صداقة المرأة بالمرأة، لأنها تتميز بالوفاء ودائما ما يكون بجانبها في الاوقات الصعبة، ليقدم لها الدعم النفسي والمعنوي، على عكس العلاقة بين النساء
التي تشوبها على الاغلب الغيرة والحسد والتنافس بينهن ولكن على الرغم من ذلك فهي تواجه رفضا اجتماعيا بسبب العادات والتقاليد التي تمنع مثل هذه العلاقات بين الجنسين.
إدراك وثقافة:
و اوضحت المعلمة تماضر الطيب ان مثل هذه العلاقات موجودة بشكل اوسع بين افراد المجتمع المتعلم والمنفتح، لكنها لم تصل بعد الى أن تكون ظاهرة اجتماعية، فمجتمعنا بحاجة الى الكثير من التغييرات الاجتماعية والممارسات الحضارية والى مزيد من الادراك والثقافة والوعي ليتقبل مثل هذه العلاقات.
وقالت يبقى موضوع علاقة الصداقة بين الجنسين محط نقاش وتفسير وهو من الموضوعات الحيوية التي تبقى تستثيرنا لانها تعبر عن حياتنا الإنسانية التي نعيشها يوميا الا انها ستبقى خاضعة لمقاييس قيم دينية واجتماعية.الرجل والمرأة .. صداقة تواجه الظلم والتشويه!!
يقال (ان الصداقة هي وجهك الاخر ان وجدته وجدت نفسك) فهل تقتصر هذه المقولة على الصداقة بين ابناء الجنس الواحد الرجل والمرأة ؟ او تنطبق على العلاقة التي تربط رجل ورجل وبين امرأة واخرى ؟. لكنها مجتمعيا المقولة تعني الصداقة بين الجنس الواحد.
لان في اغلب مجتمعاتنا ان الصداقة بين الرجل والمرأة مرفوضة و من المؤسف أن مثل هذه الصداقة تواجه بالاستنكار والنجوم والاساءة والشائعاتوالتشويه والظلم ، مع ان هناك صداقات نقية ونظيفة ولكنها ايضا ظلت مرفوضة من أفراد المجتمع ان لم يكن كلهم الاغلبية منهم.
صورة حضارية:
ولكن رغم ما تتعرض له الصداقة بين الرجل والمرأة الا ان هناك صداقات نشأت نتيجة وجود المرأة والرجل على مقعد واحد من مقاعد العمل او الدراسة او ألتقيا صدفة في دروب الحياة، واصبح امرا عاديا ومألوفا عند البعض، بل ورمزا للتباهي كونه يعكس الصورة الحضارية للمجتمع، و مجتمعنا السوداني فيه كثير مثل هذه الصداقات رغم النظرة السلبية ولكن هناك أسر تتفهم هذه الصداقة وتدعمها ولا تمانع فيها
قيم الريف:
هناك من يتساءل دائما هل هناك صداقة حقيقية بين المرأة و الرجل ؟ الا ان الإجابات تكون نمطية الكثيرون يسرعون لنفي وجود مثل هكذا علاقة بين الاثنين مالم يتم تحريكها بايولوجيا او رومانسيا ونفي صفة البراءة عنها حسب دكتورة ابتسام السني المتخصة في علم الاجتماع، مضيفة أنه اذا ذهبنا الى القيم الاجتماعية فسنجد ما يشبه التحريم، خاصة في القيم الريفية، لذا فان مجتمعاتنا مازالت تتحفظ على علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة
كسر المنع:
وتشير دكتورة ابتسام الى ضغط العولمة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي الشي الذي جعلنا امام شكل غير ما ألفناه سابقا وهو الصداقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي غزت كل بيت واسرة وفرد، واصبح لدينا المئات بل الآلاف من الاصدقاء الافتراضيين الذين قد لا تتاح لنا فرصة للقاء المباشر معهم الا من خلال العالم الافتراضي وكاميراته الرقمية»، مما ادى الى كسر العولمة لهذا المنع، لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة
رفض اجتماعي :
الطالية ميساء قالت: المسألة طبيعية جدا ومن الجميل أن تقوم مثل هذه الصداقات المبنية على الود والاحترام بين الجنسين، وهي بالفعل موجودة في مجتمعنا، لكن اغلبنا يضعها تحت عنوان الزمالة لان كلمة الصداقة تثير حساسية البعض.
وأكد مهدي محمد ان صداقة الرجل والمرأة غالباً ما تكون اقوى واكثر متانة من صداقة المرأة بالمرأة، لأنها تتميز بالوفاء ودائما ما يكون بجانبها في الاوقات الصعبة، ليقدم لها الدعم النفسي والمعنوي، على عكس العلاقة بين النساء .
التي تشوبها على الاغلب الغيرة والحسد والتنافس بينهن ولكن على الرغم من ذلك فهي تواجه رفضا اجتماعيا بسبب العادات والتقاليد التي تمنع مثل هذه العلاقات بين الجنسين.
إدراك وثقافة:
و اوضحت المعلمة تماضر الطيب ان مثل هذه العلاقات موجودة بشكل اوسع بين افراد المجتمع المتعلم والمنفتح، لكنها لم تصل بعد الى أن تكون ظاهرة اجتماعية، فمجتمعنا بحاجة الى الكثير من التغييرات الاجتماعية والممارسات الحضارية والى مزيد من الادراك والثقافة والوعي ليتقبل مثل هذه العلاقات.
وقالت يبقى موضوع علاقة الصداقة بين الجنسين محط نقاش وتفسير وهو من الموضوعات الحيوية التي تبقى تستثيرنا لانها تعبر عن حياتنا الإنسانية التي نعيشها يوميا الا انها ستبقى خاضعة لمقاييس قيم دينية واجتماعية.