الضعين..الأوضاع تتفجر ..تفاصيل ما حدث!

الضعين _ زحل نيوز
اتسعت دائرة الصراعات القبلية داخل مكونات المليشيا المتمردة جراء العنصرية التي ظل يمارسها أبناء الماهرية ضد مكونات المليشيا عبر استخدام العنف المفرط ضدها .
وفي السياق هاجمت مجموعة مسلحة من أبناء الماهرية على عربة بوكس سوق حي العرب مدينة الضعين واطلقت قنبلة قرنيت على المتواجدين بالسوق وانسحبت الي جهة غير معلومة بعدها تم إحتواء الموقف وإغلاق السوق ونشر قوة من المليشيا لحماية السوق.
وفي الاسبوع الماضي مساءا بعد صلاة المغرب هاجمت مجموعة ترتدي زي الدعم السريع تستغل عربة لاندكروزر سوق مدينة الضعين الكبير واضرمت النار على عدد من المحلات التجارية واطلقت رصاص عشوائي وإنسحبت.
على أثر ذلك تم إغلاق جميع الأسواق بالمدينة واصاب المدينة شلل تام في الحياة وسخط من المواطنين على المليشيا فمنهم من إتهم المليشيا بالتقصير وعدم تمكنها من حماية المدينة والمواطنين ومنهم من إتهم عناصر في المليشيا خاصة أبناء الماهرية بافتعال المشاكل بالمدينة بغرض نهب ممتلكات التجار والسيطرة على السوق والاقتصاد بالمدينة.
اثر ذلك شنت المليشيا حملة من الإعتقالات على المواطنين وبعض ضباط الشرطة ومرافيد القوات النظامية بالمدينة وابرز الذين تم اعتقالهم النقيب شرطة ابراهيم بابو الذي يتبع الشرطة الدفاع المدني وهو من أبناء الرزيقات فرع النوايبة. على أثر ذلك الوضع زاد احتقان في المدينة.
وأصبح كل فرع من فروع الرزيقات يستقوي بابنائه ضد فرع الماهرية خاصة اولاد قايد وأولاد حنانة وهما فرعي الماهرية المسيطرة على الاستخبارات بالولاية.
وافاد مراقبون من داخل الولاية بان ومنذ الحملة التي شنتها إستخبارات المليشيا على المواطنين بمدينة الضعين واعتقلت عدد من المواطنين بصورة تعسفية خاصة من فروع الرزيقات الأخري غير الماهرية ساد شعور بأن الماهرية لا يثقون في أبناء الرزيقات من الفروع الأخري خصوصا .
وان هنالك عدد من أبناء الماهرية يحسبون ضمن النظام السابق ومن القوات النظامية سابقا و لم يتم اعتقالهم مما عمق شعور بقية الكيانات بالخزى وخلفت شعور بالغبن مما ساعد الانفلات الامني وادى الي مهاجمة الأسواق وحرقها بصورة مرتبة.