الطاهر ساتي يكتب: وخسر البيع!
الطاهر ساتي يكتب: وخسر البيع! | ما لم يقله حاكم دارفور مني أركو مناوي، بان كفيل مليشيا آل دقلو كان قد تعهد بتأهيل بعض مطارات دارفور وطريق الفاشر نيالا، و مشافي مرجعية بنيالا و الجنينة و الضعين، وكان ذلك نوفمبر العام ٢٠٢١ ..!!
ثم تلكأ في التنفيذ، وقصدهم مناوي باحثاً عن موانع التنفيذ، فطالبوه بالتوقيع على الاتفاق الإطاري مقابل تنفيذ تلك المشاريع، فعاد بلسان حال قائل : ( الله الغني وأنتم الفقراء)، ثم إزداد ثباتاً على رفض الإطاري..!!
وعليه، لو كان مناوي من الذين يبيعون المواقف للأنظمة الوطنية، لباعها للانقاذ في زمن البترول..ولو كان من الذين يبيعونها للأنظمة الأجنبية، فليس هناك أثرى من كفيل مليشيا آل دقلو و نشطاء تقدم ..!!
فالمتمرد المهزوم نفسياً و عسكرياً وأخلاقياً يعلم بأن مواقف مناوي وجبريل و عقار و كباشي والعطا – وكل الشرفاء – لم تكن قابلة للبيع لصالح انقلابه الدموي الفاشل .. فليحدّثنا عن الذين شاركوه في بيع وطنهم وشعبهم للكفيل ب ( كيس تُمباك) و ( قزازة ويسكي)..!!