المرأة

الفنانة سامية عبد الله تتأسف على حال الدراما وتحث على استعادة بريقها

متابعات | زحل نيوز

الفنانة سامية عبد الله تتأسف على حال الدراما وتحث على استعادة بريقها

الفنانة سامية عبد الله تتأسف على حال الدراما وتحث على استعادة بريقها

أبدت الممثلة والدرامية سامية عبد الله حزنها على حال الدراما السودانية التي كانت متميزة فيما سبق من حيث الكم والكيف. . وقالت من قبيل الحرب تدهور كل شئ يتعلق بالدراما . وظللنا نشتاق الى تلك الأيام الخوالي، التي كنا فيها نجوماً متلألئة في سماوات الفعل الدرامي، فرضت أعمالنا على الساحة الدرامية فرضاً، بالدراما المجودة من كافة النواحي.

الفنانة سامية عبد الله تتأسف على حال الدراما وتحث على استعادة بريقها

واضافت: ما كنا نقوم به مراراً وتكراراً السعي وراء التميز، ولكن شهدت الدراما تراجعاً واضحاً في الانتاج، ففي السابق كان يتم إنتاج اعمال درامية متعددة في العام، .

وشددت عبدالله على ضرورة أن تسعى الدراما الى استعادة بريقها من جديد والنهوض بقوة لتحافظ على تاريخها العريق بعدما شهدت تراجعا كبيرا في السنوات الماضية.وقالت بعد الحرب مباشرة نبدأ في بناء كل شي واعادة ما فقدناه الى الحياة .

فالتاريخ يحفظ للدراما السودانية تميزها ، فهي العريقة التي تعود بداياتها لنهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي، حيث بدأت جذوة الدراما في الاتقاد الى ان اصبحت المسارح منارات

يذكر ان الممثلة القديرة سامية عبدالله ممثلة قديرة دخلت قلوب المشاهد والمستمع السوداني من خلال ادوراها في العديد من الاعمال سوي كان ذلك في المسرح او التلفزيون او الاذاعة بالرغم من الامكانيات الضيقة لكنها استطاعت ان تخترق قلب كل سوداني ، فهي مقتدرة وبامكانيات درامية عالية .. مقتدرة فرضت نفسها بقوة في المسرح السوداني الذي ظلت أحد نجومه البارزة عبر سنوات حافلة بالبذل والعطاء,

سامية أو (بت العرب) كما يحلو لزملائها ان يطلقوا عليها قدمت الكثير للمسرح لأنها استندت إلى موهبة حقيقية صقلتها بالدراسة في كلية الوسيقى والدراما بجامعة السودان.

وهي مواليد من ولاية الجزيرة منطقة المحيريبة، التحقت بكلية الموسيقى والدراما عام 1985 شاركت في عديد من الأعمال المتنوعة منها مسلسل (أقمار الضواحي) ، وفيلم (بركة الشيخ).

ظهرت في سن مبكرة عندما كانت طالبة في المدرسة وظهرت في الدورة المدرسية ونصحها أحد الأساتذة بدراسة المسرح وتوقع لها أن تكون ذات مستقبل كبير في الجانب الدرامي ولعل هذا ما شجعها على دخول كلية الموسيقى والدراما عام 85. كما انها عملت في قسم الإخراج بالتلفزيون إلى جانب عملها في المسرح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى