ربط الأمين العام للمجلس القومى للأدوية والسموم د . على بابكر الوصول الى الوفرة الدوائية بضرورة معالجة المعوقات والتحديات التى تقف امام تحقيقها.
واكد ان من أهم التحديات توفير التمويل اللازم لإستيراد الأدوية والإهتمام بالصناعه الدوائية وتنفيذ القرارات الخاصة بها ، فضلا عن العمل على تذليل المشاكل الخاصة بالقطاع الخاص لتحقيق الوفرة وعودة الصناعه الوطنية.
واستعرض د. بابكر، في ورشة دور القطاع الخاص فى الوفرة الدوائية الذي انعقدت اليوم بفندق كورال بورتسودان الموقف الدوائى مؤكدا تضرر قطاع الدواء من الحرب و معاناة شركات الأدوية بعد فقدان مخزونها بولايتي الخرطوم والجزيرة، داعيا الى إعادة تصحيح مسار القطاع الصيدلاني بحيث يصبح قادرا على الإنتاج من خلال تشكيل مجموعات تستطيع إنشاء مصانع كبيرة للأدوية وشركات ضخمة.
وقال قمنا بتسهيل الإجراءات لانشاء المعامل الصيدلانية دعما للصناعة الوطنية، ونوه الى ان ولايات النيل الابيض والشمالية وكسلا والبحر الاحمر جاهزة لاستقبال طلبات التصنيع الدوائي ،لافتاً إلى ضرورة مكافحة تهريب الأدوية، موضحاً خطورة الأدوية المغشوشة. مثمنا الدور الذى تقوم به وزارة الصحه الى جانب دور القطاع الخاص فى الإستمرار رغم التحديات فيما لفت الى الالتزام بالعمل على تنفيذ كافة التوصيات والمخرجات من اجل الوصول للوفرة الدوائية.
يذكر أن الورشة خاطبها السيد وزير الصحة الإتحادي المكلف دكتور هيثم محمد إبراهيم، مؤكدا إهتمام الدولة بتوفير الدواء باعتباره يمثل أمن قومي للبلاد.