المؤتمر الوطني يعقد إجتماع مكتبه القيادي ويصدر بيان
متابعات _ زحل
ثمن المؤتمر الوطني تعيين الدكتور كامل إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء كشخصية مستقلة ، و طالبه بالوقوف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية تمهيداً لتشكيل حكومة من كفاءات وطنية مستقلة.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب القيادي للحزب برئاسة المهندس إبراهيم محمود حامد رئيس الحزب المكلف والذي استمع إلى تقارير حول الأوضاع السياسية بالبلاد.
وكشف المؤتمر الوطني خلال بيان أصدره عن متابعته للمشاورات الكثيفة التي انتظمت الساحة السودانية و لفترة طويلة بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الداعمة لمعركة الكرامة وقيادة البلاد للاتفاق على مواصفات رئيس مجلس الوزراء ليعبر عن قناعات وتطلعات الشعب السوداني حتى ينتظم صف المجتمع السوداني خلف الحكومة .
و ذكِّر المؤتمر الوطني أن أي نجاح أو نصر لن يتحقق إلا بوحدة الجبهة الداخلية والاستجابة لنداءاتها وليس بموالاة الأجنبي أو الاستنصار به مدللا على ذلك بهزيمة مليشيا التمرد .
وحذر المؤتمر الوطني من المساس بثوابت العقيدة والهوية للأمة السودانية، كما حذر من تطاول الفترة الانتقالية للحكم دون تفويض من الشعب،ونادى الحزب ببناء علاقات خارجية متكافئة على أسس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح العليا للبلاد .
وقال المؤتمر الوطني إنه ظل ينادي بتكوين حكومة مدنية لفترة انتقالية قصيرة ومعلومة الأجل من كفاءات وطنية مستقلة تتولى مهام توفير الأمن وإعادة تشغيل مرافق الخدمات والاستجابة لاحتياجات المعاش للمواطنين ودعم الإنتاج لإنعاش الاقتصاد والتجهيز لانتخابات حرة وشفافة بنهاية الفترة الانتقالية وبمشاركة جميع القوى السياسية دون إقصاء.
و هنأ الحزب الشعب السوداني وقواته المسلحة والقوات المساندة لها بدحر مليشيا التمرد وطردها من ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض ومن مدينة الدبيبات وما حولها من القرى ومواصلة الزحف بثبات لنظافة ولايات كردفان ودارفور من المتمردين.
ودعا المؤتمر الوطني ما تبقى من شرذمة التمرد لوضع السلاح وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة،
إلى ذلك ،أدان حزب المؤتمر الوطني القرارات الأمريكية الأخيرة والتي قضت بفرض عقوبات على الجيش السوداني واتهامه كذبًا وبهتانًا باستخدام أسلحة كيماوية.
وقال الحزب أن هذه القرارات صدرت بعد أن تكسرت كل سهام الغدر والخيانة وهزيمة مليشيا التمرد في كل محاور القتال ثم فشل الحملة الإماراتية الماكرة بالمسيرات لتدمير مرافق الخدمات وقتل الشعب السوداني والرعب الذي أصاب الأعداء بتقدم القوات المسلحة نحو آخر معاقل التمرد.
وحيا الوطني صمود الشعب السوداني لمواجهته لكل تلك الصعاب بصبر وعزيمة لا تلين.
