مجتمع

بعد وفاتهم ..زوجات يكتشفن إقتران أزواجهن بزوجة ثانية

الخرطوم _ زحل نيوز

بعد وفاتهم ..زوجات يكتشفن إقتران أزواجهن بزوجة ثانية

عاشت (سعاد)مع زوجها والد ابنائها الستة ثلاثون عاما في سعادة داخل عشة زوجية خالية من المشاكل، فزوجها ميسور الحال ورجل أعمال معروف في تلك المنطقة ، فجأة توفي الزوج.

ووسط تلك الفاجعة و الحزن الكبير على شريك حياتها وبكائها بالدمع الثخين تتفاجأ بإمراة كبيرة في العمر تسطحب معها ثلاثة ابناء ذكور اكبرهم في عمر الخمسة عشرة عاما لتخبرها بأنها والدة زوجته الثانية وهؤلاء هم اولاده.

وانه متزوج من ابنتها قبل (16) عاما، فسرعان ماتبدل حال المكلومة من حزن إلى حقد وحنق من المرحوم الذي لم يشعرها يوما بأنه تغير منها أو تغيرت معاملته وما كان يفعله لاجلها وأجل ابنائها .

 

سيارته المميزة:

وقصة أخرى في أحد الأحياء الخرطومية القديمة ، وبينما كان شقيق (نور) اسم مستعار يقوم بايصال طالبة من مدرستها الى بيتها رأى سيارة زوج شقيقته بلونها المميز مركونة أمام بيت فخم ،فقال لنفسه من الممكن ان يكون بيت صديقه وجاء زيارة إليه ونسى الموضوع على ذلك.

ولكن بعد فترة وهو في مشواره لبيت ذات الطالبة رأى زوج اخته ممسكا ب(خرطوم مياه ويرش في الحديقة) وهو يرتدي ملابس البيت (العراقي والسروال) فلعب الفأر في عبه وذهب الى مخابرات الحي (سيد الدكان) الذي اخبره بأن هذا بيته وزوجته وولديه ومتزوج منذ ما يقارب العشر سنوات.

سكت عن الموضوع ولم بخير شقيقته ولا أحد من أهل بيته ليحافظ على الهدوء الذي يعيشون فيه ، فبعد عام بالضبط توفي الزوج وحينها اخبر اخته بكل شي كي لا تتفاجأ عندما يأتون لاخبارها.

 

السر الإلهي:

تعتقد بعض الزوجات أن الرجل الذي تزوجته وعاشت في كنفه لعدة سنوات، مخلصًا لها حتى مماته، وأنه لم يفكر حتى في الارتباط من سيدة أخرى، إلا أن هذه الأحلام الوردية تتحطم بعد وفاة شريك العمر، لتكتشف بعض الزوجات أن “المرحوم” كان متزوج من واحدة واثنين وثلاثة غيرها.

وأنه نجح في الحفاظ على هذا “السر” طول حياته حتى خرج (السر الإلهي) بعد وفاته. بعض النساء تتقبل الموضوع بعقل كبير .بينما اخريات يصنعن منه حدث كبير يكرهن ازواجهن وهم في قبورهم يعادين زوجته وابناءه عداء كبير غير منطقي.

 

العواقب وخيمة:

وقالت الباحثة الاجتماعية دولت حسن بالتأكيد، من حق الزوج أن يتزوج بثانية وثالثة ورابعة، وفقاً للتعدد الذي أقره الشرع، لكن من الأهمية بمكان أن يكون ذلك بعلم الزوجة الأولى، لتقرر الاستمرار أو الانفصال.

فلا داعي إذن للزواج “سراً”، حتى وإن كان ذلك يتم بشكل قانوني وشرعي، لأن العواقب ستكون وخيمة، ولن يسلم الرجل من زوجته الأولى لدى علمها سواء كان حيًا أو ميتًا، فستلاحق دعوات الأرملة “المرحوم” في قبره، عند اكتشافها الأمر عن طريق “طلب إعلام الوراثة”مثلا . أو جاءت الزوجة الثانية بابنائها ليخبروها عن الحقيقة.

 

جهاز الكشف:

وتقول المحامية حميدة ابراهيم ان طلبات إعلام الوراثة” تكون بمثابة (جهاز كشف الكذب) الذي يفضح “المرحوم”، لتكتشف بعض السيدات أنه كان متزوج من غيرها، وتبدأ معارك وصراعات تقسيم الميراث .

وقالت ما أقوله ليس حديثا من الخيال ، وإنما هي وقائع حقيقية، سطرتها أروقة بعض محاكم الأسرة، كان أبرزها تقدم سيدة بطلب إعلام وراثة، أمام محكمة الأسرة، بعد وفاة زوجها، لتكتشف زواجه بسيدتين غيرها بعد زواج دام بينهما 19 عاما.

واكدت الزوجة إنه طوال سنوات منحت زوجي أموالى وميراثي، وتركته يتحكم في كل شيء ويسجله باسمه، بعد أن عاملني بحب وأقنعني بأنني الزوجة الوحيدة التي من الممكن أن يتزوجها ويحبها، لاكتشف بعد وفاته أنني مغفلة بعد اكتشافي بزواجه بسيدتين دون علمي لسنوات طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى