بكري المدني يكتب: خوف حميدتي!
بكري المدني يكتب: خوف حميدتي! | جوهر خطاب حميدتى الأخير هو خوفه من أن تتخلى عنه قواته-مليشيا الدعم السريع -مثلما بدأ المجتمع الدولي والإقليمي يتخلى عنه نسبة لفشل مشروعه وكلفته الإنسانية والأخلاقية العالية!
خوف حميدتى من تخلي قواته عنه هو ما جعله يخرج مشيدا بهزيمتها في جبل موية ومعلنا عن رضائه عن رجاله وان تركوا البندقية بعد ما قدموه حسب زعمه و مسارعا في ذات الوقت لمناداتهم بالتبليغ الفوري لوحداتهم العسكرية وإعداد العدة لخطوة جديدة وخطة جديدة !!
نعم يخشى حميدتى أن تتخلى عنه قواته مثلما تخلت عنه جماعة الإطاري في الخارج والداخل وهاهو يسعى لوقف تسرب هذه القوات ومنع التسرب من أن يصبح سيلا من الهروب وفي سبيل وقف هذا فهو يشيد بهم تارة ويعلن عن رضائه عنهم تارة أخرى.
وأن تخلو عن القتال ويسارع جدا في دعواهم من جديد ولو بخلق عدو افتراضي – مصر – هذه المرة والوعيد بحرق الجميع مصر والشمال والكيزان وتنسيقيات القبائل في دارفور !
ان التحدى الأكبر لحميدتى اليوم وغدا هو أن يقوم بتثبيت قواته من عرب شتات دول الجوار ويمنعها الفرار كما وصفهم الدكتور الدرديري محمد احمد.