حرفيا تتعرض قرى وبلدات الجزيرة اليوم الى مذبحة وسط عجز عام يدعو للإستفهام ؟!
سكان الجزيرة لم يكونوا في يوم من الأيام طرفا في معادلة السلطة والثروة ولا جزءا من الصراع الدائر حولها منذ الاستقلال -كانوا ولا زالوا في حالهم وما يفيض عنهم للجميع ويزيد.
ناس وسط في كل شيء لم يعرف العنف طريقا الى ثقافتهم الجمعية أو سلوكهم الفردي ولا تفسير لهذا الغل الكبير تجاههم !!
العالم كله وما تبقى من الدولة السودانية يقف اليوم عاجزا عن إنقاذ الجزيرة من مليشيا تعربد فيها من الاتجاهات الأربعة.
خاطبنا الجهات كلها -شفاهة وكتابة -وحرضنا شبابها على الانخراط في المقاومة وشراء السلاح ولم يتبق إلا الدعاء اللهم احم الجزيرة من عسف الجنجويد.