*إجابة صحفية منسوبة للفريق ابراهيم جابر حول مد الامارات مليشيا الدعم السريع بالسلاح قال فيها :- تواصلنا مع الإمارات بخصوص دعمهم للميليشيا، وكان ردهم بأن لديهم مناطق تجارة حرة وبإمكان أي شخص نقل الأسلحة عن طريقها وإيصالها لأي مكان-انتهى- أثارت هذه الإجابة العديد من علامات الاستفهام ولا تزال —
*الحقيقة الإجابة تؤكد تورط حكومة الإمارات في دعم المليشيا على لسان الفريق جابر وهو عضو سيادى بدرجة رئيس جمهورية.
*الفريق ابراهيم جابر نقل اعتراف الإمارات بخروج السلاح من مناطقها الحرة لأي مكان وبالضرورة للسودان ولمليشيا الدعم السريع ذات الصلات التجارية والسياسية القوية مع الإمارات.
*إجابة الفريق جابر هدف في الإتجاه المباشر فالسلاح يأت بالدرجة الأولى لللمناطق المشتعلة بالحروب والتى هي أسواق للسلاح بالطبع وعليه فإن مكان سلاح الإمارات اليوم هو السودان وليس اي مكان آخر في الراهن ولكن هذه التجارة لا تتم دون موافقة الدولة المصدرة.
*حديث السلطات الإماراتية عن المناطق الحرة لتجارة السلاح ولأي مكان حديث يحشر الإمارات في الزاوية ولا يخرجها فالسلاح لا يمكن أن يذهب بدون موافقة الدولة التى تقع فيها المناطق الحرة والقانون الدولي يمنع بيع السلاح لغير الدول والجيوش النظامية.
*القضية بالنسبة للإمارات سياسة وليست تجارة فقط وإلا لكان السلاح الاماراتي قد وجد طريقه للجيش السوداني وللجيش السوري والليبي و للمقاومة في فلسطين ولكنها كلها وغيرها جهات تصنفها الإمارات في خانة الأعداء.
*كلام الفريق جابر واضح وهو دليل إتهام صريح للإمارات العربية المتحدة مأخوذ من أفواه الإماراتيين أنفسهم.