*مقالة رائعة قراتها للصديق الأستاذ ضياء الدين بلال يدعو فيها حميدتي -التاجر-للخروج بأقل الخسائر!!
*نعم -لم يكسب حميدتى وخسر رأسماله السياسي والمالي في الحرب الجارية.
*كان الرجل يريد أن يحكم وهذا حق مشروع وطموح محمود –
*تواصل (أولا) مع قوى الثورة مبتعدا عن لجنة التغيير الأمنية (بن عوف-قوش).
*حاول (ثانيا) أن يستغل ثقل الحركات المسلحة و يستقوى بها عبر اتفاق جوبا
*عمل (ثالثا) للإفادة من شعبية حمدوك.
*مد (رابعا)الجسور مع قيادات ولافتات النظام السابق.
*عاد(خامسا) يبحث عن شباب الثورة وقواها الإطارية
*رجح (أخيرا) البندقية بقوة ضرب إقليمية ودولية وسند اهلي وسياسي داخلي.
*خسائر فادحة في فترات متقاربة لأجل طموح مشروع كان من الممكن أن يتحقق بطرق مختلفة.
*الآن لم يعد أمام حميدتى سوي البحث عن إتفاق ينهي به الفوضى الجارية مقابل أن ينعم بحماية خاصة له ولمن تبقى من أسرته!!
*الدول التى أغرته سوف تعود تبحث عن مصالحها مع الدولة السودانية والقوى السياسية التى علق عليها آماله سوف تنقلب عليه والقبائل التى حملته سوف تجهضه كأي مشروع فاشل!!
*اكبر إنجاز يمكن أن يحققه حميدتى اليوم هو أن ينعم بالسلامة وطول الإقامة في الدنيا