الخرطوم _ زحل نيوز
أمريكا لا تريد الخير للسودانيين، والشواهد كثيرة ولا حصر لها.
قدمت وعود يسيل لها اللعاب للشمال والجنوب قبل اتفاقية السلام الشامل “في نيفاشا”، وبعد أن انفصال جنوب السودان أدارت ظهرها للدولتين “في الشمال والجنوب”.
كانت طرفاً أصيلاً في اشعال نيران الحرب الجارية الآن بتصميمها شراكة الاتفاق الإطاري، وما أن اندلعت الحرب سحبت بعثتها الدبلوماسية، وظلت تردد أن هذه الحرب لن ينتصر فيها طرف، ثم اتهمت الجيش بقصف المدنيين.
وساوت بين الجيش والدعم السريع، وضربت عرض الحائط بكل شعارات حقوق الإنسان والعدالة ولم تتخذ إجراءات ضد الميليشيا، وحتى اللحظة لم تصل لمرحلة تصنيف الميليشيا بأنها تنظيم إرهابي.
شوفوا شغلكم مع روسيا، (وما تنتظروا خير من الأمريكان).
خالد الإعيسر
الثلاثاء 28 مايو 2024م