مجتمع

خطر مستتر، نساء وفتيات، يشاهدن الأفلام الإباحية ويدمنها

الخرطوم | زحل نيوز

خطر مستتر، نساء وفتيات، يشاهدن الأفلام الإباحية ويدمنها

خطر مستتر، نساء وفتيات، يشاهدن الأفلام الإباحية ويدمنها | قد لا نصدق هذه الحقيقة ونقول انها إشاعات ولكنها حقيقة مرة متوارية خلف التستر واخفاءها ولكنها في النهاية ستظهر بشكل او بآخر . ننكرها ونقول لا توجد مثل هذه الاشياء . لكن لغة الأرقام لا تكذب، فأحد أهم المواقع الإباحية يتأرجح في ترتيب المواقع التي تتصدر الزيارات في الدول العربية ومن بينها السودان وفق احد المؤشرات الشهيرة على الانترنت،.

الأسر لا تنتبه الى مثل هذه المسائل الكارثة والتي تمثل مصيبة لمجتمعنا الهادي’ والمحافظ على توازنه ولكن اضطرابات الاحوال في ظروف الحرب قلبت كل هذه التوازنات .. رحلات النزوح واللجوء الى مجتمعات مختلفة جعلت ماهو متخبئ يظهر على السطح.

خطر مستتر، نساء وفتيات، يشاهدن الأفلام الإباحية ويدمنها

ماجعل الأسر تتحسس هواتف بناتها المراهقات واللائي بعمر العشرينات . ولكن الحقيقة المرة هي ان مواقع الاباحية لاترتادها الصغيرات فقط .بل هناك نساء في اعمار مختلفة يدمن مشاهدة الأفلام الاباحية المختلفة وهذا ما اكدته وقائع حقيقية.

 

مواقع شهيرة:

منذ سنوات بعيدة تنتشر هذه المواقع والتي تتخصص في نشر الأفلام الإباحية المتنوعة على شبكات الإنترنت، وفي كل فترة بزداد إقبال المشاهدين على تلك النوعية من الأفلام، حيث يُشَكِّل محتوى الأفلام الإباحية نسبة كبيرة جدا . وعندها ظلت كثير من المواقع تنادي باغلاقها في الدول الاسلامية بصورة خاصة.

 

في المدرسة:

استاذة المرحلة الثانوية (ن) والتي طلبت ان نرمز لها بحرف دون ذكر اسمها . قالت:لاحظت في فترة من الفترات ان بعض التلميذات يوميا وفي وقت معين يندمجن مع هاتف احداهن بصورة غريبة جدا . لا الحظ عليهن طرب اذا اعتقدت انهن يسمعن موسيقى او اغاني .

ولا هن يضحكن حتى أقول انهن يسمعن نكات او يشاهدن كوميديا او مقطع مسرحي .وظللت اراقبهن عن بعد وبدأ عددهن يتزايد حتى اصبح هناك اكثر من هاتف يعمل لتلك المجموعة .فجندت احدى الطالبات كأنها تشاهد معهن لتأتيني بما يفعلن .فجاءت وصدمتني صدمة كبيرة انهن يشاهدن (افلام إباحية) فجن جنوني وعاقبت كل تلك المجموعة

 

كارثة اجتماعية:

مشاهدة الافلام الاباحية تدخل أيضا على خط الأزمة التي لا تخرج من أبواب البيوت، وتتسبب وهي وراء الستار في الكثير من الكوارث الاجتماعية والصحية. لان هناك الكثيرات صرن مدمنات على مشاهدة هذه الافلام اذا ان منهن من تحتاج الى الدعم النفسي والنصيحة للأقلاع عن تلك العادة الغير محمودة ولكن الكثيرون ينكرونها ويقولون انها غير موجودة مع انها مستفحلة وموجودة في مجتمعنا.

 

صعوبة الأقلاع:

تقول اخصائية علم النفس نهلة حسن بشير وبالصدفة اتضح لي ان صديقتي مدمنة لهذه الافلام وهي استاذة جامعية واعية بخطورة ماتشاهده . وعندما واجهتها قالت انها حاولت إقناع ذاتها لتتخلى عن مشاهدة تلك الأمور بعد زواجها، إلا أنها لم تستطع التخلي عن تلك العادة وبالأخص بعد سفر زوجها الدائم والجلوس بمفردها لفترات طويلة. وافلحت في ان اجعلها تتخلى عنها بعد تعب وبعدها اتضح لي ان هناك الكثيرات مدمنات .وبعضهن حضرت لي في العيادة.

 

صناعة واستثمار:

وتابعت نهلة حديثها وقالت من هنا اوجه نصيحتي لكل الذين يدمنون مشاهدة الأفلام الاباحية بالرجوع الى ربنا سبحانه و تعالى و الأقلاع من تلك العادة التي تؤدي الى ما لايحمد عقباه فليلحقوا أنفسهم قبل وقوع الكارثة. موضحة أن صناعة الإباحية ما هي إلا تجارة واستثمار بهدف الربح، يتم صناعتها وتمويلها من قبِل الرجال لتستهدف الجميع ، وبالتالي فهي لا تقدِّم إلا وجهة نظر واحدة لفئة محدودة من الناس

 

نفق مظلم:

ومازال الحديث الدكتورة نهلة حسن بشير واشارت الى ان طريق الإباحية أشبه بالنفق المظلم الذي كلما ازددت تعمقاً فيه ازددت بعدًا عن مصدر الضوء، ومع استمرار المشاهدة تلو الأخرى، يفقد المرء الأمل تمامًا في التعافي، لتتمثل الإباحية جزءا أساسيا من روتينه اليومي، يفضي به إلى الاكتئاب والإحباط وفقدان الثقة بالنفس بصورة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى