مقالات

د.الرشيد محمد إبراهيم: الشرك القادم (تفاوض أم مساومة) 

الخرطوم | زحل نيوز

الشرك القادم (تفاوض أم مساومة)

(ملامح وتلميحات)

د. الرشيد محمد إبراهيم

إن مفاوضات جنيف لهي الشرك المفخخ بدانات الهاون لخلق كثافة وشدة في الانفجار لاحداث اكبر قدر من الخسائر او ربما الاختراقات المزدوجة عسكريا في المرحلة الأولى ثم سياسيا في المرحلة الثانية.

مفاوضات جنيف

المطلوب هو كيفية التعامل مع الشرك. أما بنسفه نسفا او سحبه سحبا او رفعه فوق مستوى البحر الأحمر.

وذلك لسبب وجودي وحياتي ان الفرق بين فناءك وبقائك يتوقف على معرفتك وادراكك للشرك لما يمثله من مستوى تهديد وخطر حتمي لا محاله.

مع مراعاة ان الشراك تنصب للاجهاذ والانقضاض على الفريسة ولو كنت حيا ستقتل و يتم التهامك. والصياد دوما يتلذذ باكل الفريسة لحد القرمشة وحتى حركة رمي الفتات وما تبقى من عظام نخرة لكلاب الصيد الشريك الفاعل في الشرك لما يجد في ذلك من تسلية وزهو نجاح النصب. مع مراعاة ان (المشاهد والصور في البدايات تختلف شكلا ومضمونا عن النهايات).

القبول او الرفض له مبرراته وله ادواته واستراتيجياته وتكتيكاته في المناعة او الممانعة. والفاتورة معدة سلفا قبل غسل الايدي وتجفيفها.

متخذ القرار وبما لديه من معلومات واحداثيات أكثر تاهيلا لاتخاذ القرار تصويبا وصيبا. ولكن يبقى وضع الإطار الموضوعي لبحث امر المشاركة من عدمها من أهمية المكان والزمان انه السودان.

لا ادي لماذا جال بخاطري منهج الرباعية وهندستها للاتفاق الاطاري وفولكرها باستمالة حميدتي وقحت وبالتالي ضرب المكون العسكري في مقتل و بين ما ورد في بيان الحركات والقوة المشتركة وموقفها من عدم دعوتها لاجتماعات جنيف وبروتكولاتها الأربعة.

لمحة اخيرة

وانه لشرك لو تعلمون عظيم

غدا نكتب عن مفاوضات المدن والعصابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى