ثقافية

سامعلك نضم.. أغنية لامست واقع عشاق وجدوا ضالتهم فيها

الخرطوم | زحل نيوز

سامعلك نضم.. أغنية لامست واقع عشاق وجدوا ضالتهم فيها

سامعلك نضم.. أغنية لامست واقع عشاق وجدوا ضالتهم فيها | (سامعلك نضم) الأغنية التي راجت بصورة واسعة جدا خلال العامين الماضيين ، وأخذت مساحة واسعة ومتقدة في قلوب المستمع السوداني, بعدما صدح بها المطرب حسين الصادق ، لعل الجمهور قد سمعها لأول مرة ، ولم يستمع اليها من الفنان الذي تغنى بها في الاصل .

سامعلك نضم.. أغنية لامست واقع عشاق وجدوا ضالتهم فيها

وبالفعل الأغنية تستحق الضجة الكبيرة بجمالها وبساطة كلماتها ، بيد أنها تحكي عن قصة واقعية استلهمها الشاعر الشاب عبد الله ود المرضي ونظم كلمات (احلى اغنية) لامست واقع عشاق كثر وجدوا ضالتهم فيها ، وبالكاد تكون حال العديد من الذين استمعوا إليها.

ود المرضي قال ان الأغنية كان قد كتبها قبل اكثر من خمسة سنوات ولحنها الطيب عقاد ، وغناها المطرب حافظ موسى ، ولكن حسب ما أرى قد لا يختلف معي إثنان ان كثيرون ما كانوا قد استمعوا إليها من قبل أن يغنيها حسين الصادق ، فالدكتور اسهم بصورة كبيرة في إخراج هذه الأغنية للمستمع .

وبآداء اكثر من رائع ، اقل من نقوله انه غناها بـ(حب) كحاله في جميع الأغنيات التي استطاع أن يخرجها أكثر توهجا وبهاء، يزينها بصوته العذب ، ويضفي عليها رونقا بالكاريزما التي يتمتع بها ،.

وبعد حسين انتشرت الأغنية واداها أكثر من فنان بطريقته الخاصة وأبرزهم ملك الطنبور جعفر السقيد والذي هو أيضا برع في التغني بها بمصاحبة الكورس ، مع العلم ان اول ماتم التغني بها كان بواسطة فنان الطنبور حافظ موسى ، .ولكن حسين الصادق كان له الفضل في إخراج الأغنية ل(السميع) السوداني .

لا اظن أن شاعر (سامعلك نضم) يرفض أن يؤدي الأغنية اي فنان ، بشرط ان لا يفقده بريقها الذي ظهرت به عند ( االدكتور وملك الطنبور) ، ولكن في اعتقادي ان حقه الادبي والمادي يفترض ان لا يظلم فيه ، فيجب مراعاة ذلك من كل الذين راقت لهم هذه الأغنية.

ويريدون التغني بها ، فهي جميلة شدت الجمهور إليها ، وكذلك شدت المطربين كما انها غناء الكبار رواد الاغنية السودانية ، كل فنان اعجبته ويريد ان يرددها ، ولكن يبقى الفارق من الذي يؤديها بطريقة (جميلة) كحسين الصادق؟

(سامعلك نضم) وجدت ما تستحق من التصفيق والإعجاب ، ونالت الشهرة وسط جمهور الصادق والسقيد ، كما أن كثيرون يرددونها في الحفلات ، ونعرف ان كثير من الأغنيات الذهبية وجدت حظها من الشهرة عندما تغنى بها مطربين شباب مؤثرين اي أنهم ذوي جماهيرية كبيرة ، لذلك من الأجدى أن تخرج أغنيات أخرى بصوتهم، .

مع العلم أن هناك اغنيات تنتظر ان ينفض الغبار عنها وتقدم للجمهور بصوت شبابي ، فهي(مركونة) لأسباب متعددة ، يفترض أن يتم إعادة توزيعها لتواكب الذائقة الان ، .

لان الشباب يستمع للاغنيات بصوت المطربين الشباب، نرجو ان لا نقتل الاغنيات الجميلة بمنع المطربين من ترديدها فكبار المطربين بدأوا بترديد اغنيات غيرهم وليس في ذلك غضاضة. وهكذا اعتقد!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى