الفنانة سميرة دنيا صاحبة الصوت الملائكي الرفيع في ظل زحمة الاصوات النشاز ، ياخذك في استراحة جميلة كلما غرقت اذنك في اغنيات لا تسمن ولا تغني عن جوع ، فصوتها يعيد للفن الاصيل سيرته الاولى ، ودنيا تجبرك على احترامها لانها تحترم رسالتها الفنية السامية في المقام الاول .
ولا شك اننا كلما نستمع الى اليها نشعر بسعادة غامرة ، ونطمئن ان الفن لا زال بخير . افتقدتها الساحة الفنية كثيرا في فترة ما قبل الحرب ، الا انها ظهرت بعد تواجدها بالقاهرة بعيدا عن وطنها بسبب الحرب .
استأنفت دنيا مشوارها بتقديم عدد من الحفلات الراتبة للجالية السودانية بالقاهرة واصبحت اغنياتها زادا حقيقيا للروح ،يرتاد حفلاتها كوكبة كبيرة من المعجبين يتكئون على نغمات صوتها الجميل.
وهي تقدم لهم السهل الممتنع .تتألق في تقديم اغنياتها الخاصة واغنيات رواد الفن السوداني خصوصا روائع الموسيقار الراحل عثمان حسين. سميرة تعكف هذه الايام على تجهيز اطلاق عدد من الاغنيات الجديدة لجمهورها الكبير.
