كشفت مصادر متطابقة ان مواطني سنجة يعانون ظروف بالغة التعقيد بسبب السلوك العدواني الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع المتمردة في الاجزاء التي تسيطر عليها .
اذ تقوم مليشيا الدعم السريع المتمردة باحتجاز عدد كبير جدا من المواطنين الذين لم يتمكنوا من الخروج في بعض المنازل في منطقة الحي الشمالي والحي الشرقي وعدد من المنازل المتاخمة لحي السوق جهه المسجد الكبير .
وتفشت مظاهر الانفلات الأمني نتيجة لانتشار مجموعات صغيرة من المتفوقين والشفشافة يقومون بعمليات النهب والسلب للمنازل التي تم اقتحامها .
وقالت المصادر يتم ارشاد المليشيات الموجودة حاليا عن طريق المتعاونين والتي تستهدف حاليا الشخصيات المهمة وأصحاب رؤس الأموال وكبار التجار الذين لم يستطيعوا الخروج مع استهداف لعدد كبير من المنازل التي تم ارشادهم عليها بعد التعرف علي أصحابها .
واضافت المصادر انه يوجد عدد كبير من الارتكازات متمركزة ومتحورة في مداخل الطرق الرئيسية مع استغلال بعض المنازل التي تعمل بواسطة الطاقة الشمسية كنقاط تجمع وحركة .
وتعرضت اغلب الأحياء الي النهب الممنهج والذي استهدف الممتلكات والسيارات والمواد التموينية بصورة كبيرة .
ويعاني الاشخاص المرضي المحتجزين داخل مستشفي سنجة ومستشفي الشرطة ومستشفي الكلي وفيرست كير اوضاع إنسانية حرجة جدا نسبة لعدم توفر العناية وانقطاع التيار الكهربائي مع انعدام توفر معلومات عن الكوادر الطبية وماهية أوضاعها.
وشهدت عمليات النهب حالات اعتداءات كبيرة جدا سقط جراءها عدد كبير من القتلى في أوساط المواطنين .
المعلومات المتوفرة حاليا عن المفقودين شحيحة جدا وذلك لعدم توفر احصائيات عن اعداد المحتجزين والذين تم الاعتداء عليهم والذين ساءت حالتهم الصحية أثناء عملية النزوح ولم يجدوا العون.
ويواجه كل مواطني سنجة حاليا صعوبة التواصل مع زويهم واقاربهم بسبب انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات نهائيا .