عبدالقادر سالم، الفايح نسامه وَريدتو في قلوبنا الله علامها.
عبدالقادر سالم، الفايح نسامه وَريدتو في قلوبنا الله علامها |غادر مستشفياََ الي جمهورية مصر العربيه الفنان عبدالقادر سالم وهو فنان ذاع صيته وإنتشر وكان بمثابة وزارة خارجيه لوحده ”
عرف العالم السودان عن طريق عبدالقادر وخلال مسيرته الزاخره بالعطاء الممتد ألهب مشاعر السودانيين بجميل الغناء وشدو النغم – عبدالقادر يحسد حاله كانت بدايتها إنتهاء ( فن أصيل ، غوص في أعماق التراث ، .
ألحان غاية في الامتاع والشدو الطروب – تجديد في الأشعار والألحان والمدارس الشعريه والفنيه) وبمثل هذه البدايات الجاده واصل مسيرته وبذات الألق إمتدت ب+دون أن يخبو لهيبها وحتى كتابة هذه الأسطر) – عبدالقادر فنان وطني وقومي لا تفتر َولا تلين له عزيمه في حب الوطن والناس –
جميع اهل جميع السودان تابعوا بإهتمام بالغ مرض الفنان الدكتور عبدالقادر سالم وقد تداخلت عدة عوامل وأسباب في هياج علة عبدالقادر في هذه الأيام – ولعل من ضمنها ان الفنان الكبير قد فقد معظم إنتاجه الفني والغنائي بسبب مليشيا الدعم السريع والتي هجرته قسرياََ ونهبت كل ممتلكاته .
ولكن نهب إنتاجه الفني والغنائي كان أوقع على نفسه خاصه وأن مشاعره الجياشه بحب الغناء والموسيقى كانت تشكل كل حيواته أكثر من نصف قرن من الزمان ظل عبدالقادر يشدو بجميل الغناء والتطريب فقد أعطي ولم يستبقي شيئاََ – ولعل جميع السودانيين قد تابعوا رفضه لطلب المليشيا بعلاجه خارج السودان . وبمجرد ان راج خبر مرض الفنان الكبير الدكتور عبدالقادر سالم
تبارت جهات عديده لتساهم في علاجه ومن بينهم تواصلت الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السياده نائب القائد العام للقوات المسلحة فكان اول تعليق له(النبيل عبدالقادر ده له في عنق الوطن يد سلفت ودين مستحق ) وثق بأن الدوله حاضره بكل ما تملك لعلاج الفنان الشامخ عبدالقادر سالم – وشرع فعلياََ في إجراءات سفر الفنان المبدع عبدالقادر ووفر كل المطلوبات الماليه والفنيه حتى انه تابع بنفسه إجراءات التأشيره والمطلوبات الأخرى الورقيه مع وزارة الداخلية.
جهات عديده وبمجرد سماعها لخبر مرض الفنان الدكتور عبدالقادر سالم سارعت بالإتصال وتفقدت الفنان بمقر إقامته بفندق بوهين من ضمنها وكيل الماليه عبدالله إبراهيم و امين عام ديوان الزكاه الأستاذ أحمد إبراهيم المقدم والدكتور محمد آدم مدير عام البنك الزراعي. جهاز المخابرات العامة بقيادة مديره الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل كان حاضراََ منذ الساعات الأولى لمرض الدكتور عبدالقادر سالم في ام درمان ثم واصل عطاؤه الممتد ورمي بسهم كبير في علاج الفنان المبدع الدكتور عبدالقادر سالم.