إقتصاد

قرارات جديدة لإعادة تأهيل وإعمار القطاع الصناعي 

القاهرة _ زحل نيوز

قرارات جديدة لإعادة تأهيل وإعمار القطاع الصناعي

اعلنت وزيرة الصناعه محاسن يعقوب قرارات جديدة بشأن التشريعات والقوانين لتسريع إعادة تأهيل وإعمار القطاع الصناعي وقطعت بأهمية تضافر الجهود لدفع عملية البناء واعادة اعمار القطاع الصناعي بالسودان والذي تم تدميره جراء الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل العام 2023.

مشيدة خلال مخاطبتها ورشه عمل اعادة بناء القطاع الصناعي رؤية ما بعد الحرب والتي انطلقت بالقاهره بالتعاون مع الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعيه وإدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية اشادت بمبادرة الاتحاد العربي في إقامة الورشه بما يوكد التضامن العربي ووقوفه سندا للسودان الذي يمر بظروف استثنائية خلقت أوضاع ماساويه وكارثية علي القطاعات الانتاجيه بسبب الحرب مبينة تدمير البني التحتيه للقطاع الصناعي بنسبة 90% (وفقا للتقديرات الاوليه ).

واشارت محاسن الي ان الإرادة الكبيرة من المصنعين لتجاوز التحديات أحدثت زياده في النموء برغم الحرب وقالت ان تمركز الصناعه في ولايات الخرطوم والجزيرة بسبب ضعف البنيات التحتيه في الولايات، مما ادي الي تفضيل المستثمرين الاستثمار في الخرطوم بدلا عن الولايات وقالت إن الحرب كشفت اهمية تنميه الصناعه وفقا لاسس جديده و(تصحيح) المسار في المرحلة المقبله.

وأضافت(رب ضارة نافعه) وقالت إن إعادة الاعمار مربوط بوقف الحرب وحصر الأضرار وهنالك لجنه لاعاده الاعمار برئاسة وزير الماليه وكشفت محاسن تزابد الطلبات لتراخيص للاستثمار في المناطق الامنه وقالت إن الإنتاج اقوي سلاح لمواجهة الحرب الدائره الان وقالت لابد من استغلال الموارد المتاحه بالبلاد

حرب اقتصاديه:

واكدت ان الحرب اقتصاديه تستهدف موارد السودان وقالت سنحقق كل الأهداف واكدت وزيره الصناعه ان السودان قادر علي العوده بأكثر قوة وازدهار وأضافت سنستمر بخطي ثابته وطمانت الصناعيين بأن الصناعه ستكون باسس جديده ومناخ جيد ومعافي للاستثمار

تنمية القطاعات:

من جانبه اشار سفير السودان لدي جمهورية مصر العربيه الفريق عماد عدوي الي ان السودان يمر بظروف بالغة التعقيد حيث يواجه مهددات تستهدف هويته معتبرا الورشه استكمالا لسلسلة جهود الحكومة السودانيه في مناقشه سبل إعادة تنمية القطاعات الداعمة للتنمية والروي لاعادة اعمار ما خلفته الحرب بمساعده جامعة الدول العربية.

والدول الصديقه لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمواطن مع إنقاذ الموسم الزراعي وتحقيق التعافي للقطاعات الانتاحيه مشيدا بجهود جامعة الدول العربية ومجلس الوحدة الاقتصاديه العربية وكافة الجهات الداعمة لمساعده السودان .

وقطع عدوي باهتمام الحكومه السودانيه بقطاع الصناعه والذي أسهم في تحقيق قفزات اقتصاديه كبيره مشيرا للجهود المبذولة في الارتقاء بالقطاع الذي واجه تدميرا ممنهجا من قبل المليشيا التي لازالت تستهدف تدمير القطاعات الانتاجيه.

مشيرا في الوقت نفسه لجهود الدوله لوضع خطط لتعافي القطاعات من آثار الحرب مسنوده بالدعم الاقليمي والدولي مناديا بضرورة الاهتمام بالتدريب وتأهيل الطاقات الشبابية وتهيئة القطاع الصناعي وجذب الاستثمارات لتعزيز فرص إعادة قطاعات الدوله .

دعم القطاع الزراعي:

من جانبه كشف المدير العام للمنظمه العربية للتنميه الزراعيه بروفيسور ابراهيم الدخيري وضع المنظمه حزمه من الاجراءات لمساعدة القطاع الزراعي منذ اندلاع الحرب من خلال اطلاق مبادره مابين المنظمه وجامعة الدول العربيه لدعم القطاع الزراعي والتعافي المبكر وقال شرعنا في جمع الشركاء واصحاب المصلحه لوضع وثيقه تسهم في تحقيق التنميه الزراعيه والإنتاج وتحقيق السلام والاستقرار السياسي.

بجانب السلام الاجتماعي وقال بأهمية تحقيق السلام الاجتماعي في الريف لجهة ان الريف معني بالانتاج مشيرا لاهمية الشراكات الإقليمية في إعادة الاعمار واضاف نحتاج لاصطفاف الجميع مع السودان لدفع جهود إعادة البناء والأعمار. مناديا بالناي عن التقليدية في السياسات الماليه والتقديه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى