عام

لا يراعين ظروف أزواجهن، زوجات يغردن خارج الحياة الزوجية

متابعات | زحل نيوز

لا يراعين ظروف أزواجهن، زوجات يغردن خارج الحياة الزوجية

 

في ظل ظروف اقتصادية معقدة وظروف الحرب والنزوح تداخلت كثير من الأمور وتسببت في عدم تماسك الأسرة و من ثم صعوبةالخروج من هذه المحنة في أمان ، ما ادى ذلك لهروب كثير من الازواج ، وزيادة حالات الطلاق الي اصبحت بمعدلات محيرة.

أغلب المشاكل التي أدت الى التوتر وعدم استقرار الاسر هو ان هناك كثير من الزوجات لايراعين حالة ازواجهن المادية، الذين فقدوا عملهم وأصبح يعملون رزق اليوم باليوم في عمل بديل لاجتياز المرحلة.

ولكن هناك من لم تتفهم ذلك ، تظل في حالة طلبات غير ضرورية من شأنها ان تؤجلها لوقت تصير فيه الأمور طيبة إلا أنها ان لم تجد ما طلبته يصبح ذلك مسار جدل ومشاكل لا أول لها ولا آخر .

وربما نهاية تلك التوترات تصبح من غير زوج يطلقها أو يهرب منها.

 

ترتيب الاولويات:

أكد عدد من المواطنين على أهمية التفاهم بين الزوجين فيما يتعلّق بترتيب أولويات الشراء من الأسواق بما يتناسب مع الدخل المادي للزوج، خصوصاً ونحن في حالة حرب وعدم المبالغة من جانب الزوجات في شراء الكماليات التي لا يحتاجها أفراد الأسرة باستمرار،. وحذروا من الأثر السلبي لإدمان التسوق على استقرار العلاقات الزوجية.لا يراعين ظروف أزواجهن، زوجات يغردن خارج الحياة الزوجية

 

التباهي والتفاخر:

بينما أرجع مواطنين آخرين تلك الممارسات إلى الغيرة بين الصديقات حيث ترغب بعض الزوجات في التباهي أمام الأخريات ولو على حساب الضغوط النفسية التي تشغل بال أزواجهن دون مراعاة الفرق في الدخل بين زوج وآخر. وقالوا إنّ بعض الزوجات اللائي يمارسن تلك العادات ربما عانين من نقص أو حرمان في بيوت أسرهن وهنّ بذلك يسعين إلى تعويض ذلك الحرمان على حساب استقرار حياتهن الزوجية الجديدة.

 

منطقة التوتر:

وقال التربوي الاستاذ علي تاج السر انّ الزوجات اللائي يكثرن من الطلبات غير الضرورية على أزواجهن بشكل مبالغ فيه يدفعن بالحياة الزوجية إلى منطقة التوتر الدائم وعدم الاستقرار، خصوصًا من يطلبن من الأزواج تلبية طلبات أسرهن، دون مراعاة للظروف المادية للزوج، وقد لا تمكنه الظروف المادية من تلبية كل طلباتها فيحصل التوتر والمشاكل التي تؤدي الى الطلاق.

 

إدمان التسوق:

وأرجع الاستاذ الجامعي معاذ طهن تلك الممارسات إلى هوس بعض الزوجات بالغيرة من الصديقات المقتدرات مادياً دون إدراك أن ظروف الأزواج وقدراتهم المالية تختلف مما يؤثر على القدرة على توفير الطلبات المنزلية ،لذلك يجب على الزوجة أن تكون على علم بدخل زوجها تجنباً لأي مشاكل جراء هذه الطلبات يجب عليها أن تكون أحرص النّاس علی عدم تكليفه ما لا يطيقه من أجل حياة أسرية سعيدة لها ولأفراد أسرتها. وأضاف أنّ هنالك زوجات لديهن إدمان التسوق ويشترين أشياء غير ضرورية مما يزيد من الأعباء المالية على الزوج،

 

عمل إضافي:

ويواصل الاستاذ معاذ حديثه بقوله من أهم المشكلات والخلافات التي تواجه الزوج والزوجة وتهدد بهدم عش الحياة الزوجية حب الزوجة للتسوق خصوصاً وأن الكثير من الزوجات لا يدركن أنّ كثرة الطلبات على أزواجهن تحملهم فوق طاقتهم وتدخلهم في حالة نفسية سيئة بسبب وضعهم المالي الذي لا يسمح بالوفاء بكل هذه الطلبات، لافتاً إلى أنّ هذه العادة ينتج عنها مزيد من التوتر في العلاقة الزوجية وقد تدفع بالزوج إلى الاجتهاد في البحث عن مصادر دخل أخرى ليلبي طلبات زوجته وهو ما قد يسبب مزيداً من المشاكل الناتجة عن عدم تفاهم الطرفين وقد تصل إلى الطلاق الذي تنعكس نتائجه على الأطفال.

 

فجوة بين الزوجين:

وعلق خبراء اجتماعيين على ان زيادة الطلبات وحب التسوق لدى المرأة قد يترك آثارًا سلبية على العلاقة الزوجية، ويتسبب في تطور المشاكل العائلية وخلق فجوة بين الزوجين نتيجة لعدم تقدير الظروف المادية، حيث إنّ التوازن في شؤون الحياة من أهم عوامل استمرار العلاقات بشكل طبيعي.وذلك لا ينفي ان تلبية طلبات الزوجة الشخصية والأسرية واجب اجتماعي وديني وأخلاقي على الزوج تلبيته وفق الإمكانيات والحدود

 

غموض الزوج:

وقالت الباحثة الاجتماعية نهلة حسن بشير أنّه يجب على الزوجة عدم الانسياق خلف ما قد يؤدي إلى إثقال كاهل الزوج وما قد يترتب عليه من تبعات وآثار لا تُحمد عقباها، كما يجب على الزوج توفير الأساسيات وما يكفل العيش للزوجة والأسرة كافة إضافة إلى مناقشة الزوجة باستمرار والاتفاق بكل ودٍ واحترام ووئام حتى تتحقق السعادة المنشودة.

وقالت إنّ الطلبات المتزايدة للزوجة ربما ترجع إلى عدم معرفتها بدخل زوجها الشهري لذلك ينبغي أن تكون الزوجة متوازنة في متطلباتها حتى وإن كان زوجها ميسور الحال. وأضافت أنّ الوعي باحتياجات الطرفين في الحياة الزوجية مطلب مهم حتى تكون الحياة الزوجية سعيدة وهانئة.

إلا أنّ الجانب المادي دائمًا ما يشكل مصدر قلق في حياة الزوجين وخاصة عندما تكون الزوجة لا مبالية لإمكانيات زوجها المادية وتحاول دائماً أن تكون الأفضل بين صديقاتها والنساء المُحيطات بها مما يزيد الضغوط النفسية على الزوج وبالتالي توتر العلاقة الزوجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى