أخبار

مبارك الفاضل يعلق على مؤتمر لندن..ماذا قال

متابعات -زحل نيوز

مبارك الفاضل يعلق على مؤتمر لندن..ماذا قال

غرد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني علي منصة X تويتر معلقا على مؤتمر لندن قائلا”تنعقد في لندن يوم ١٥ أبريل الجاري أعمال المؤتمر الدولي حول الأوضاع في السودان، برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة، سعادة السيد ديفيد لامي. وبهذه المناسبة الهامة، خاطبتُ سعادته كتابيًا ناقلًا رؤية حزب الأمة بشأن المحاور الثلاثة للمؤتمر: وقف الحرب، الإغاثة الإنسانية، والعودة للحكم المدني الدستوري.مبارك الفاضل يعلق على مؤتمر لندن..ماذا قال

أكدت في خطابي أهمية استثمار الزخم الدولي والإقليمي الراهن من أجل التوصل العاجل إلى وقف إطلاق النار، والدعوة لاستئناف التفاوض بين الطرفين في جدة، لا سيما بعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوداني واستعادته لولايتي سنار والجزيرة، والعاصمة الخرطوم. كما شددت على ضرورة حث المجتمعين في المؤتمر على تقديم الدعم الإنساني العاجل لإنقاذ المدنيين، وخاصة في مدينة الفاشر التي تواجه كارثة إنسانية حقيقية بسبب الجوع والمجاعة.

وفي ما يتعلق بالعودة إلى الحكم المدني، أكدت لسعادته أن تجارب السودان التاريخية تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن السلام والإعمار والاستقرار لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال احترام إرادة الشعب السوداني، تلك الإرادة التي عبّر عنها بوضوح في ثلاث ثورات شعبية عظيمة: ثورة أكتوبر 1964، وثورة أبريل 1985، وأخيرًا ثورة ديسمبر المجيدة في 2018، التي أبهرت العالم وسلميتها جذبت انتباهه، وجسدت تطلعات شعبنا للحرية والعدالة والديمقراطية.

وفي ذات الإطار، أجريت مكالمة هاتفية مطولة مع المبعوث البريطاني الخاص للسودان، السيد ريتشارد كراودر، حيث تبادلنا الآراء حول أهداف المؤتمر وتحضيراته. وقد أوضح لي خلال المكالمة أن المؤتمر سيُعقد على مستوى وزراء الخارجية، بمشاركة عشرين دولة ومنظمة دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، والنرويج، ومصر، والسعودية، والإمارات، ودولة قطر، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيقاد. وسيترأس سعادة وزير الخارجية البريطاني جلسات المؤتمر.

في ختام المحادثة، عبّرت عن تقديري الكبير للمبعوث البريطاني على تواصله، وحملته شكرنا العميق لحكومة المملكة المتحدة على مبادرتها وجهودها المستمرة لإنهاء الحرب في السودان، والتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها شعبنا، ودعمها لمسار العودة إلى الحكم المدني الديمقراطي الذي يعكس تطلعات الشعب السوداني وإرادته الحرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى