مجلس شورى الجعليين يثأر ويتوعد
صادق المواساة والتعازي لشهداء معركة الجيلي الذي ضحوا بأنفسهم وهم يدافعون عن وطنهم وبلادهم في هذه المعركة الوجودية بمختلف انتماءاتهم الإثنية والجهوية وتشكيلاتهم العسكرية.
يقاتلون تحت راية القوات المسلحة السودانية التي لم تدخر أرواح جنودها ولم تبخل بدمائهم ظلت صامدة وصابرة رغم حجم المؤامرة التي تكسرت عند حوائطها وهي تتصدي لمرتزقة تم جلبهم من كل الدول وتم دعمهم بخطوط إمداد مفتوحة بكل أنواع الأسلحة النوعية
تم قتل الاسير محمد صديق أيقونة ثورة ديسمبر بعد توثيق تعذيبه وهي جريمة حرب مكتملة الأركان تختبر من جديد التزام دول العالم بالقانون الدولي والمنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان .
مع العلم اننا لاننتظر رد فعل من الكيانات السودانية التي باعت شرفها للمليشيا وظلت تتحين بعض الهفوات وتتحدث عن اخطأ المؤسسة العسكرية في تربص واضح ومفضوح مع أن الجيش ظل يتقيد بقواعد الاشتباك ويلتزم باخلاقيات الحرب .
معركة الجيلي رغم أنها محدودة وصغيرة ولكنها أكدت لنا من جديد نوايا هذه المليشيا التي تضمرها لاهل السودان
وعليه نعلن الآتي
١/اعلان حالة الاستنفار العام لكل شباب ورجال قبيلة الجعليين والتبليغ للمعسكرات فورا.
٢/إجراء المعالجات المطلوبة علي مستوي قيادة ولاية نهر النيل وطاقمها السياسي بقيادة جديدة مؤهلة لإدارة المعركة توجه مواردها وتعبئة المواطنين وترفع همتهم.
وتعيد صياغة لجان الاستنفار بعد أن تسببت في تشتيت شمل المستنفرين وخلق صراعات إدارية لامعني لها صرفتهم عن قضيتهم الحقيقية.
٣/ رسالتنا للقوات المسلحة
أن هذه المعارك الكبيرة تحتاج لقيادة عسكرية مفجوعة موجوعة وذات تاريخ عسكري قتالي مشهود
يتقدم الكتائب ويلهب الحماس ويرص الصفوف ويكشف الطابور
نجدد ثقتنا في قوات الشعب المسلحة ونؤكد قدرتها علي الانتصار في هذه المعركة ونؤكد جاهزية أهلنا لتوفير السند بالمال والرجال
مجلس شوري قبيلة الجعليين
