مركز بثينة خضر بالقاهرة.. ملاذ المثقفين وبيت المستنيرين
مركز بثينة خضر بالقاهرة.. ملاذ المثقفين وبيت المستنيرين | ظل مركز بثينة خضر مكي؛ للثقافة والفنون والتنوير) بالقاهرة مركزاً تنويرياً بحق وحقيقة ؛
إذ تجتهد فيه مؤسسته لإبراز الدور الطليعي للثقافة والفنون والآداب والتراث السوداني من قمم معرفية لا تخطئها العين ولا ينكرها إلاَّ مكابر؛ يقيم الندوات الثقافي والمحاضرات المعرفية بصورة راتبة بداره بالمهندسين وذاك أمر مشهود له من جميع المثقفين المبدعين الذين يرتادوه لما فيه من تنوير وفنون وابداع.
ويعتبر المركز أحد أهم روافد المعرفة والثقافة والعلوم الإنسانية للشأن السوداني بلا شك ؛ بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق حول القضايا المطروحة أو المناقشة بين المهتمين بالشأن العام السوداني؛ فهذا مما يغني الجلسات المماثلة بمزيد من المقترحات والنظريات والفرضيات لتطوير وتصحيح المسارات التي تمس العقل السوداني واهتماماته المعرفية؛ ولا تنقص منه بقدر ما تزيده ألقاً وإبداعاً ومحبةً وله ما بعده بكل تأكيد.
يذكر ان الاستاذة بثينة خضر مكي .روائية وكاتبة وهي مؤسس “رابطة الأديبات السودانيات” ومؤسس “مركز بثينة خضر مكي للإبداع والتنوير والفنون”، وعضو مؤسس في “الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين”، وعضو “اتحاد الكتاب العرب”.
شغلت بثينة منصب رئيس “رابطة الأديبات السودانيات” كأول رئيس لها، وعضوية “المجلس الوطني السوداني”. ولها العديد من الروايات والكتب، منها: روايات (أغنية النار) ، (صهيل النهر)، (حجول من شوك) ، إضافةً إلى مجموعاتها القصصية، (النخلة والمغنى) 1993، (أشباح المدن) (أطياف الحزن)؛ و (رائحة الخريف).
نالت “وسام العلم والآداب والفنون الذهبي” من السودان عام 2003، و”جائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي”، كما كرمت من “سفارة جمهورية السودان” في المملكة العربية السعودية عام 2018.
حاصلة على بكالوريوس في الآداب عام 1978 من “جامعة الملك سعود” في السعودية.