
مستجدات مهمة بخصوص حكومة الأمل
كتب محفوظ عابدين
افادت معلومات ان الحكومة المرتقبة المزمع اعلانها خلال الأيام القادمة برئاسة الدكتور كامل إدريس لن يكون إعلان هذه الحكومة دفعة واحدة كما كان سابقا وانما تعلن حكومة إدريس تدريجيا وعلى دفعات.
واشارت المعلومات ان الاعلان التدريجي للحكومة يعود الى عمليات التقديم والفحص والموافقة على الشخصية المستوفية لشروط شغل المنصب الوزاري.
وكشفت المعلومات ربما يبدأ رئيس الوزراء حكومته باعلان أسماء وزارات المكون العسكري وهما وزيرا الدفاع والداخلية ،لان أمر اختيار سهل من جانب المكون العسكري وربما تم تحديد أسماء بعينها لشغل تلك المناصب.
واضافت المعلومات ان إعلان الحكومة بوزيري الدفاع والداخلية لارتباطهما بالحالة الأمنية للبلاد وهما من أركان تثبيت الاستقرار فيها واعادة الحياة الى طبيعتها خاصة في المناطق التي اجتاحتها المليشيا المتمردة من قبل.
وذكرت المعلومات ان الوزارة الثالثة التي يمكن اعلانها مع وزارتي الدفاع و الداخلية أو اعلانها منفردة هي وزارة شؤون مجلس الوزراء
وعزت المعلومات ذلك لارتباط عمل وزيرشؤون مجلس الوزراء بعمل رئيس الوزراء مباشرة ولانه حلقة الوصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية كما ذكر ذلك رئيس الوزراء في خطاب إعلان هيكل الحكومة المكون من( 22) وزارة ،يوم الخميس الماضي ولابد من إعلانه مبكرا لأن ربما تحديده ايضا ليكون جزءا من عمليات اكمال بقية وزراء الحكومة.
وأبانت المعلومات ان وزير شؤون مجلس الوزراء ربما يكون واحدا من كبار مساعدي كامل إدريس من الفريق الذي يقود العمل بجانبه الآن أو من المقربين إليه الذين لم يحلقوا به حتى اللحظة.
ولم تحدد المعلومات ان كانت الدفعة الثالثة من الحكومة المرتقبة لكامل إدريس ان تكون من وزراء الحركات المسلحة كان لهم نصيب ام لا ،لكن المعلومات اكدت على أهمية ان كان للحركات المسلحة وزراء لابد ان يستوفوا الشروط التي اعلنت رئيس الوزراء كامل أدريس أمام الملأ يوم الخميس الماضي.