
مصدر يحذر من انهيار وشيك لقطاع الصادر
كشف مصدر عليم ان شركات الصادر تواجه أزمة كبيرة بسبب قرار حظرها عن العمل الذي أصدره بنك السودان ،ولم تستطيع توفيق أوضاعها وقد واجهتها مشاكل في استرداد حصائل الصادر بسبب ظروف الحرب.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان ذلك أدى إلى توقف 70% من شركات الصادر ، بينما الصادر الذي يتم الان هو عبر “الوراقة” بما يؤثر على إيرادات الدولة لان “الوراقة” لا يدفعون ضرائب أو جمارك.
وأشار المصدر إلى أن ذلك سببه ان بنك السودان المركزي حظر شركات صادر وطنية واجهتها مشاكل في استرداد حصائل الصادر بسبب ظروف الحرب.
وقال ان المحافظ رفض الجلوس مع أصحاب هذه الشركات لاجراء تسويات تمكنهم من معاودة نشاطهم وأثرت بشكل مباشر على الصادر والوارد وحركة السوق عموما وايرادات الجمارك والزكاة والضرائب، وأشار إلى أن البنك المركزي كان قد منح الشركات مهلة شهرين لتوفيق اوضاعها الأمر الذي نجح فيه عدد قليل جدا بينما طالب البعض الآخر بتمديد فترة السداد إلى ستة أشهر.
وقال ان معالجة الأوضاع الراهنة في مجال التجارة بتنفيذ قرارات وزير التجارة والتموين الأخيرة، محذرا من تأخير الإصلاحات ، لافتا الى تأثر معظم أصحاب شركات الصادر.
وانتقد تضارب القرارات مشيرا الى ان وزير التجارة أصدر قرار ثم عاد وألغاه باعتماد المستندات من الخارج بحيث تكون الفواتير المبدئية معتمدة من قنصليات السودان بالخارج ،لافتا الى مناقشة هذا الامر مع وزارة التجارة وتم الاتفاق معهم في الاتجاه الإيجابي الا ان بنك السودان مازال يغلق الباب ام مناقشة الأمر.
وأشار الى تأثير عدم وجود غرفة تجارية ببورتسودان العاصمة الادارية أدت إلى اتخاذ كل جهة قرار منفرد ، فضلا عن المعوقات التي تواجه وصول البضائع من الفولة والنهود وقطع بأن كل ذلك جعل السوق العالمي يبحث عن بدائل أخرى عن صادرات السودانية ، وحذر من انهيار وشيك للقطاع .