مجتمع

مطلقات صغيرات .. يرفضن الزواج الثاني ويفضلن العذوبية

متابعات _ زحل نيوز

مطلقات صغيرات .. يرفضن الزواج الثاني ويفضلن العذوبية

الطبيبة (رانيا) مطلقة وام لطفل واحد ، رغم جمالها وصغر سنها . تقدم لها الكثير من لكنها رفضت تماما الارتباط برجل ثاني بعد فشل زواجها الاول، قالت: أنا افكر في ابني أكثر من نفسي ولا يمكنني أن أضحّي بإبني مقابل الزواج والاستقرار ومن حقّ إبني أن يشعر بالأمان والدفء والحب والحنان إذا تركته لابيه أو مع والدتي ،

مؤكد أنه سيكون غير سعيد وهو بعيد عني لذا اضطررت لرفض فكرة الزواج كليّا، تدخل الكثيرون من الاهل والأصدقاء لاثنائي عن هذه الفكرة لأنني ساظلم نفسي حسب تفكيرهم ، ولكنني إذا تزوجت ساظلم ابني.

سوء المعاملة:

هناك الكثير من المطلقات صغيرات السن اللاتي يمتنعن عن الزواج خشية الابتعاد أطفالهن لان كثير من الاباء او ما أتزوج طليقته يذهب لأخذ اطفاله منها للعيش معه ، .

واخريات يفكرن إذا تزوجن واخذن اطفالهن معهن في بيت الزوج الثاني قد لا يرتاحون أو هو قد لا يتحمل وجودهم معه بمرور الايام ويجدون منه سوء المعاملة باعتبارهم شركاء معه في زوجته ، لذلك تمتنع الكثيرات من الزواج مرة اخرى كي لا ينصدمن مرة ثانية إذا واجهن مشكلات قد تؤدي الى الانفصال للمرة الثانية.

التفرقة الكبيرة:

وترى أنه من المهم أن يبقى الأبناء في كنف أمهم حتى إذا تزوجت برجل آخر، فالأم بمقدورها أن تؤلف بين جميع أبنائها سواء من زوجها الأول أو الثاني، لكن للأسف أسمع عن حالات كثيرة من وسوء المعاملة التي يواجهها الأطفال من ازواج امهاتهم ، وحيث تمارس تفرقة كبيرة من قبل زوج الأم بين أبنائه وأبناء زوجته لذلك تفضل كثير من المطلقات العيش لابنائهن بدلا من ان يتزوجن للمرة الثانية

حق شرعي:

وتشير إحدى المطلقات وهي أم لطفلين من الى انها عندما تطلقت قبل ثلاثة أعوام كانت في التاسعة عشر من عمرها ، قالت كنت ومازلت أشعر بأني صغيرة وأني بحاجة إلى وجود رجل بحياتي يملأ الفراغ العاطفي الكبير الذي اعيشه .

ولكن زوجي هددني إذا فكرت بالزواج سياخذ متى الاولاد، وأنا أعيش حالة حزن ووحدة حيث من حقّي شرعا أن أتزوج وابدأ حياة جديدة، ولكن لا يمكنني مجرد التفكير ، حتى لا افقدهما وأنا لا أستطيع العيش بدونهما.

كيفية الاختيار:

وتقول الباحثة الاجتماعية دولت حسن أول ما يتبادر إلى ذهن المطلقة حين تكون على وشك الارتباط مجددًا هو الخوف من أن يعرف زوجها السابق بطلاقها وتفقد حضانتها للأطفال، خاصة أن غالبية الأزواج يفعلون ذلك فقط انتقامًا منها لأنها تزوجت مرة أخرى، رغم أنه قد يكون سبقها للزواج.

وهذا الحاجز كثيرًا ما يدفع المطلقة إلى التخلى عن فرصة جديدة فى الحياة والزواج خوفًا من الحرمان من الأبناء. واضافت:الحياة لا تتوقف على أشخاص أو تجارب مهما كانت سيئة ويجب أن تفتح المطلقة قلبها من جديد للتجارب وتحاول أن تتغلب على مخاوفها الطبيعية جدًا فى حالتها .

وتضيف: من الطبيعى أن نتعلم من تجاربنا السيئة ونستفيد منها فى كيفية الاختيار وتفادى الأخطاء الأولى، ولكن لا يجب أن تقف التجربة السيئة عائقًا أمام مواصلتها الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى