مكي المغربي: الكرة في ملعب السودان سيادة البرهان
مكي المغربي: الكرة في ملعب السودان سيادة البرهان | زاد التوتر في الصومال، أرتريا ترفض منح جيبوتي لإثيوبيا منفذا بحريا على حدودها.
مع التأكيد لانحيازي لحق اثيوبيا في المنفذ البحري، إلا أنه يحتاج مناخ تعاون لا تحارب. أقولها وبوضوح أن عيب الأزمة الأخيرة هو حضور الإمارات واسرائيل وآخرين، وغياب الجيران، وإذا لم يحدث العكس لن يتوقف التوتر، وربما تندلع الحرب.
عادت الكرة لملعب السودان يا سيادة الرئيس البرهان لطرح فكرة الميناء الثلاثي المشترك، لتكون بادرة الاشتراك في المالح هي التمهيد للاشتراك في الحلو.
ميناء سوداني إثيوبي مصري: السودان صاحب السيادة، واثيوبيا تحصل على حق ثابت غير مزعزع لاستخدام المنفذ، ومصر مطلوبة للتطور عندها في شركات تأسيس وتشغيل الموانيء بما يغني عن طرف خارج القارة صاحب غرض في الاستحواذ عليها.
الدول الكبرى والصغرى والبنوك والقروض محظورة في هذا الاتفاق تماما، أكرر محظورة وتعتبر قضية أمن قومي للدول الثلاثة.
ويكون هذا الميناء، بعد النجاح والتراضي وبناء الثقة، بادرة للتفكير في الادارة المشتركة لمشاريع الموارد المائية.
للعلم، طرحت هذا المقترح في مشاركة أونلاين في مؤتمر لمركز العلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الأثيوبية وأخطرتهم بمحتوى الطرح مسبقا ووافقوا.