جدول المحتويات
هن سبب المشكلات، أخوات الزوج، (عقارب سامة) في البيوت
هن سبب المشكلات، أخوات الزوج، (عقارب سامة) في البيوت | تحكي احداهن عن النسابة واهل الزوج فقالت (99) في المئة من مشاكل الطلاق سببها اخوات الازواج .فهن القنابل الموقوتة والعقارب السامة الموجودة في البيت، فهن اللائي يحرضن والدتهن على زوجة اخيهم . أو يحرضن شقيقهم على زوجته . يبهتنها . ويأتين باحاديث عنها من وحي الخيال.
يتربصن بها .يراقبنها في حركاتها وسكناتها. يحللن ويفسرن اي تصرف لها لو كان بريئا. يفتعلن معها المشاكل؛ المطاعنة بالكلام والعمز واللمز اهم . يغيظنها ويمدحن زوجات اخريات ، يفعلن كل سئ الزوجة شقيقهن .حتى يبعدنها من البيت ويطلقها اخيهم ويأتي باخرى لتبدأ معها نفس قصة الزوجة الاولى.
التوتر الدائم:
العلاقة بين أخت الزوج والزوجة، كانت وما زالت علاقة يشوبها توتر دائم، خصوصا عندما تفرض الظروف على الزوجة أن تقيم مع زوجها في بيت أهله، والواقع يقول إن الزوجين يعانيان الكثير من أطراف أخرى في حياتهما، منها شقيقات الزوج،
وقد يكون تدخل أخت الزوج أقوى من تدخل الام خاصة إن كانت الشقيقة متزوجة، وتعاني من مشاكل زوجية مع زوجها أو غير متزوجة تحاول إثارة الدسائس والمكائد والتدابير بقصد وتعمد واضح .اذ ان كثيرات من المطلقات كان السبب الرئيسي لطلاقها اخوات زوجها
الصورة الحقيقية:
(نهى) متزوجة منذ عشر سنوات وتسكن مع اهل زوجها تجزم انها ظلت تعاني طوال العشر سنوات من شقيقة زوجها .وعداوتها معها الغير مبررة . قالت: تفتعل معي المشاكل دون اي اسباب .وانا اتجاوز . وأنسى واتعامل معها بحسن وطيبة .
ولكنها هي تعتقد ان معاملتي لها بصورة طيبة خوفها من ان يطلقني شقيقها فتزيد في المشاكل .وتضغط على الى ان انفجر فيها. وقالت : هذه هي الصورة الحقيقية لأخت الزوج، وفي حياتي لم اقابل اخت زوج طيبة وتحترم زوجة اخيها.مع العلم ان شقيقتي وبنات عمتي وابنة عمي كلهن عندهم مشاكل مع ازواجهن بسبب اخواتهن.
شقيقات مدمرات:
يقسم (اسامة) ان شقيقتيه هن من طلقن منه زوجاته الثلاثة . قال :اسرتي لا ترضى ان نسكن بزوجاتنا بعيدا عنهم . ولكن عندما نسكن معهم اخواتي الاثنين يشكلن عصابة على زوجتي فتكبر المشاكل . فاختار اهلي واطلقها الى ان بلغت زيجاتي ثلاثة طلقتهن جميعا .
وانا متاكد ولا واحدة في زوجاتي غلطانة على اخواتي فأنا اعرفهن جيدا يحرضن امي فتخاصمني ولا ترضى عني الى ان اطلقها فاصبحت الان بدون زوجة .حتى هدأت شقيقاتي اللائي لا يخدمنني حتى لو كنت مريضا .افعل كل شئ وحدي . دمرن حياتي بكل ما تحمل كلمة دمار من معاني.
غريبة ودخيلة:
ليس جميع الشقيقات سيئات ومدمرات. ولكن كما يقولون في المثل الشعبي أو المقولة الشعبية (الخير بخص والشر يعم) . ولكن نجد ان هناك شقيقة تفرض رأيها وهيمنتها على زوجة أخيها.فهي تعتبر زوجة أخيها بمثابة إنسانة غريبة ودخيلة على البيت، وتظل العدو اللدود لزوجة اخيها هكذا قالت (تسنيم) في حديثها
.واضافت:رغم صلة القرابة التي تربطني بأخوات زوجي إلا أنهن يحرجنني دائماً، ويبرزن عيوبي أمام الجميع، خاصة حين لا يكون زوجي موجوداً، ولا يبدين لي أي احترام ويعاملنني كأنني خادمة، لقد صبرت على إساءاتهن ولم تفلح شكواي لزوجي في شيء، فهو في كل مرة يؤكد أن النساء أقدر على حل مشاكلهن، وأن تدخله سيعقد الأمور.
غيرة وحسد:
في زماننا هذا اصبحت ام الزوج ارحم من شقيقاته. أصبحت أخت الزوج بديلة عن أمها كما قالت (م) الأخت هي سامة اكثر من أمها ، وقالت: أنا شخصيا انفصلت عن زوجي بسبب شقيقته التي استقبلتني في البداية بحفاوة وترحيب، ثم انقلبت علي عندما رأت كل من في البيت يمدحون أخلاقي وتصرفاتي .
و، لقد شعرت بالغيرة لأنها تريد أن تكون الأولى في كل شيء، ولا تحب أن ينافسها في ذلك أحد، فما كان منها إلا أن بدأت في تخطيط المكائد والمؤامرات والمقالب، ولم تتوانَ عن اللجوء إلى السحر والشعوذة من أجل أن يطلقني أخوها وكان لها ما أرادت، لقد انتصرت عليَّ وخسرت أنا حياتي
حروب صامتة:
أكدت الاستاذة والتربوية نعمات أن أي تدخل من جانبها في حياة أخيها لن يكون له أي عائد يذكر، بل ربما يكون له أثر سلبي، تقول: قد تنشب مشاجرات عائلية، وتقوم حروب صامتة في بعض الأسر، وتتشكل الأحزاب، وتتفرق الأسر فقط لتدخل أحد الأطراف في حياة الآخر وذوقه
، ففي إحدى المرات تدخلنا أنا وأختي وقدمنا النصيحة لزوجة أخي، من منطلق أنها بمثابة أخت لنا، بأن تنتبه أكثر لبيتها ولزوجها، فما كان منها إلا وأن أخبرت أخي بما دار بيننا، فغضب من موقفنا واتهمنا بأننا نخرب حياته
اختلاف الاراء:
تقول اخصائية علم الاجتماع دولت حسن ان معظم المشاكل التي تقع بين الزوجة وأخت الزوج تحدث نتيجة اختلاف الآراء، ورغبة كل منهما في السيطرة على المنزل، خاصة إذا كانت الأخت هي كبيرة البيت والزوجة العاقلة في نظري هي التي تحاول كسب حب وود الأخت وإبعاد نفسها عن أي شيء يمكن أن يؤثر على علاقتها بزوجها ، واضافت: تعامل النساء مع بعضهن مليء بالغيرة والحسد وتدبير المكائد والدسائس لبعضهن،
فالزوجة الجديدة غالبا ما تنفجر أمام شقيقة الزوج، خاصة لو كانت في سنها . والصداقة بينهن مستحيلة، لأسباب منها، عدم رغبة شقيقة الزوج في إفشاء أسرارها أمام زوجة أخيها لأنها لا تعرفها جيداً في بداية الأمر، ومع مرور الأيام تكبر هذه الرهبة في نفسها، ويكبر الحاجز بين الاثنتين حتى يتحول إلى خط أحمر يصعب تجاوزه، وتتسم العلاقة بحساسية كبيرة من الصعب السيطرة عليها”·
مصدر قلق:
وتتابع دولت: اصبح تدخل أخت الزوج في حياة أخيها الزوجية يشكل مصدر قلق وإزعاج للكثير من الزوجات، وقد يؤدي إلى نشوب الكثير من المشاكل ثم الانهيار والفشل، وربما يأتي تدخل شقيقة الزوج في حياته لأسباب مختلفة، لكن تدخلها يكون كبيراً
وواضحاً في حال كانت أخته الكبيرة وهو الأخ الأصغر، أي أنه تربى على يديها فباتت أقرب الى الأم بالنسبة إليه، وهو يعتبر نفسه مدينا لها وأنها صاحبة فضل عليه، وأحيانا يكون التدخل للتقليل من قدر الزوجة، أو الحب الزائد للأخ، وضعف شخصية الزوج وتسلط الزوجة عليه، مما يدفع الأخت للتدخل والسيطرة عليه. وتضيف: حالات كثيرة نتج عنها الطلاق حينما تدخلت الأخت في حياة أخيها.