تصريحات ساخنة للبرهان ..ماذا قال
حيا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.
وقال التحية للشعب السوداني لوقوفه بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب ، مضيفا بان القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت.
واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول خارطة الطريق للحوار السوداني السوداني.
وامتدح دور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في حرب الكرامة.
وقال نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم.
واضاف يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.
وقال هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، وأن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.
وتابع الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، مرحبا بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني” .
ووجه الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني .
وقال نحن لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته. وأضاف نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية.
معلنا بان الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال مضيفا ان الحكومة القادمة يمكن أن نسميها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب،
وتابع الغرض من تكوين الحكومة هو إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين ، مضيفا ان الحكومة القادمة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.
ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية ، وقال المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
واكد العزم على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل، مشيرا إلى أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل .
وقال لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم
وكشف ، هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.
مضيفا ان وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
