جدول المحتويات
أظهرت دراسة أن نقص فيتامين د لدى النساء في المرحلة العمرية من 20 – 29 قد يكون له بعض الأثار السلبية الغير متوقعة.
حيث يتسبب ذلك في تراكم الدهون في منطقة البطن لديهن، وفي نقص الكتلة العضلية.
فإذا كنتِ قد حاولت إنقاص وزنك، وجربّت كل الوسائل للتخلص من دهون البطن بلا جدوى.
فربما كان الحل بسيطًا وأبسط مما تتخيلين من خلال الحصول على الكميات الموصى بها دوليًا من فيتامين د الحيوي للجسم.
تعرفي أكثر على معلومات هامة حول هذا الفيتامين الضروري للصحة، وكيفية الحصول على كميات كافية منه.
معلومات عن فيتامين د
يتكون فيتامين د في الجسم عند تعرّض الجلد لأشعة الشمس، وهو يلعب دورًا حيويًا في سلامة الجسم.
وفيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهو يحمي الجسم من الكثير من المخاطر مثل الفشل القلبي، والسكر والسرطان، كما يحمي الشعر من التساقط.
وعادة ما يتم ربط فيتامين د بمشكلات العظام، إلا أنه هام للغاية لصحة الجسم ككل.
وفيتامين د يحمي الجهاز التنفسي من العدوى الميكروبية، كما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتي.
ويعاني الكثير من الناس في الوقت الحالي من نقص هذا الفيتامين الهام لبقائهم لفترات طويلة بالداخل وعدم تعرضهم للشمس.
نقص فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا هامًا في عملية تراكم الدهون في الجسم من حيث كمياتها وأماكن تراكمها بالجسم.
فنقص فيتامين د يتسبب في تراكم الدهون الحشوية في منطقة البطن لدى النساء.
ولذلك إذا كان مقاس الخصر لديك مرتفع فربما عليك قياس مستويات هذا الفيتامين الهام في الدم.
اقرأ أيضأ: أجمل نساء العالم
ما هو فيتامين د وكيف يمكن الحصول عليه؟
هو فيتامين ضروري وحيوي لسلامة العظام والأسنان والمناعة، وهو يدعم صحة الدماغ ويحمي الجسم من الالتهابات.
والحصول على فيتامين د بصورة طبيعية يستلزم تعرّض الجلد لأشعة الشمس، ولكنه يوجد أيضًا في بعض الأغذية.
ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، وهو يتواجد في صورتين هما: فيتامين د2، وفيتامين د3.
الكميات الموصى بها يوميًا من فيتامين د
يوصي الخبراء بتعريض الجسم لأشعة الشمس يوميًا فترات كافية وخاصة في الصباح الباكر، ليتكون الفيتامين بصورة طبيعية في الجسم.
فإذا تعذّر ذلك فيمكنك الحصول على الكميات التالية من خلال المكملات الغذائية:
- البالغين من سن 19 عامًا: 600 وحدة دولية لرجال والنساء.
- كبار السن فوق 70 سنة: 800 وحدة دولية.
- الحد الأقصى المسموح به يوميًا من فيتامين د: 4000 وحدة دولية.
أغذية طبيعية تحتوي على فيتامين د
يمكن الحصول على فيتامين د الهام لتثبيت الفسفور والكالسيوم بالجسم من خلال تناول بعض الأغذية الصحية مثل:
- الأسماك الدهنية كالسالمون والسردين والماكريل والتونة.
- صفار البيض.
- فطر عش الغراب “المشروم”.
- كبد الأبقار.
- الحليب ومنتجات الألبان المدعمة بالفيتامين.
- السيريال والعصائر المدعمة بالفيتامين.
إن التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر، وإدخال هذه الأغذية الصحية ضمن نظامك الغذائي سيساعدانك على تحسين صحتك وقوامك.
وستتمكني من التخلص من دهون البطن المزعجة والمستعصية، ويزيد من كتلة العضلات التي تساهم أيضًا في حرق المزيد من السعرات ومنحك القوام المثالي.
فوائد فيتامين د للجسم
يدخل فيتامين د في الكثير من العمليات الحيوية الهامة بالجسم، وهو يعزز من صحة الجسم بوجه عام، وإليك أهم فوائد هذا الفيتامين للجسم:
حماية صحة العظام
يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم والفسفور بالجسم، ويعزز ذلك من صحة العظام والأسنان.
وفي سن الطفولة يتسبب نقص فيتامين د في الإصابة بمرض الكساح، ويؤخر المشي.
وهو يسبب تقوس الساقين ويؤثر على بنية الأسنان، حيث لا تنمو في الوقت المناسب أو بالشكل الصحيح.
أما لدى الكبار فإنه يتسبب في نقص ترسب الكالسيوم في العظام ما يؤدي إلى لينها وانخفاض كثافتها، ويزيد من خاطر إصابتها بالكسر.
فيتامين د يحمي مناعة الجسم
يحمي فيتامين د الجسم من الالتهابات ويحسن من مناعته، ويقلل من فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكر ومرض الروماتيزم.
أسباب نقص فيتامين د
على الرغم من سهولة تكوين فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس إلا أن حالات نقص هذا الفيتامين الهام في تزايد.
وهناك عوامل يمكنها أن تتسبب في ذلك أهمها:
- عدم التعرض لأشعة الشمس وقتًا كافيًا
وعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة والتي لا تسطع فيها الشمس إلا فترات قليلة.
فهؤلاء يكونون أكثر تعرضًا لنقص فيتامين د من غيرهم، وكذلك الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا على مكاتبهم أو في الأماكن المغلقة.
- لون البشرة
البشرة الداكنة أقل قدرة على امتصاص أشعة الشمس الفوق بنفسجية.
ولذلك هي تنتج كميات أقل من فيتامين د عند تعرضها للشمس لنفس الفترة مقارنة بالبشرة الفاتحة.
- وزن الجسم
تراكم كميات ضخمة من الدهون تحت الجلد يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على استخدام فيتامين د .
- التقدم في العمر
كلما تقدم الإنسان في العمر تقل قدرة جسمه على إنتاج فيتامين د وكذلك يكون من الصعب على كبار السن البقاء لفترات طويلة خارج المنزل.
- الرضع الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية
حيث لا يحتوي حليب الأمهات على نسب كافية من فيتامين د ولذلك يوصي الأطباء بأن يحصل الرضيع على حوالي 400 وحدة دولية يوميًا عن طريق الفم.
- بعض الحالات المرضية والجراحات
المشكلات الصحية التي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الدهون تقلل من قدرته على الحصول على فيتامين د، حيث أنه من الفيتامينات الذائبة في الدهون.
عمليات تحويل المعدة التي تجرى بهدف التخسيس وتختصر جزء من الأمعاء الدقيقة تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د بالجسم
بالإضافة إلى تراكم الدهون في منطقة البطن الناتج عن نقص فيتامين د، هناك الكثير من الأعراض التي يمكنها أن تشير إلى نقص الفيتامين وأهمها:
- ألم المفاصل.
- ألم العظام.
- ضعف العضلات.
- تشنج العضلات.
- عيوب في تكوين العظام والأسنان.
- يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د على المدى الطويل للإصابة بهشاشة العظام واختلال الهرمونات وخاصة هرمونات الغدة الدرقية، بسبب مشكلات ترسب الكالسيوم.
أهمية فيتامين د خلال مرحلة الحمل
أظهرت بعض الدراسات أن نقص فيتامين د خلال الحمل يمكن أن يرفع من مخاطر الإصابة بتسمم الحمل، ويسبب الولادة المبكرة.
والحصول على كميات كافية من فيتامين د يقلل من مخاطر العدوى الميكروبية في المهبل لدى النساء في سن الإنجاب.
أهمية فيتامين د لدى الرضع والأطفال
الأطفال في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة يكونون في حاجة ماسة لهذا الفيتامين الهام.
حيث أن عظامهم وأسنانهم تنمو في تلك الفترة، ولذلك يكون من المهم للغاية الحصول على حاجتهم من هذا الفيتامين.
ونقص فيتامين د في هذه المرحلة العمرية يمكن أن يتسبب في الإصابة بالكساح وفي تشوه العظام والأسنان.
ووجدت دراسات أخرى أن نقص فيتامين د في مرحلة الطفولة يرتبط بزيادة مستويات ضغط الدم.
مخاطر تناول جرعات عالية من فيتامين د
يؤكد الخبراء أن الحد الأقصى المسموح به من فيتامين د للكبار هو 4000 وحدة دولية فقط يوميًا.
ويعد الفيتامين سامًا إذا ما تجاوزت جرعته اليومية حاجز 10000 وحدة يوميًا.
ولذلك ينصح بتناول كميات معتدلة منه وخاصة من خلال المكملات الغذائية.
وأهم أعراض فرط مستويات فيتامين د في الجسم:
- تكلس العظام.
- التعب.
- الإجهاد.
- الم العظام.
- فقدان الشهية.
- القيء والغثيان.
- العطش والجفاف.
- التبول المتكرر.
- شرود.
- ارتباك.
في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تتكلس الأنسجة اللينة مثل الأوعية الدموية ما يتسبب في حدوث غيبوبة.