(تهون علينا في المعالي نفوسنا،، ومن يخطب الحسناء لا يغلها المهر
…
*هم السعاة أذا (عزة) أفظعت
*وهم فوارسها وهم حكامها
*وهم ربيع للمجاور حولهم والمرملات أذا تطاول عامها
*وهم العشيرة أن يبطيء حاسد، أو يميل مع بعض العدؤ لئامها
…
ظللنا نرقب ولشهور مضت، ممارسات لا تمت الي الإنسانية والكرامة، وليس بينها وشرف الجندية وصال…
ومنذ ذلك الحين أعددنا العدة وقاربنا الصفوف، وأقمنا صلاة الموت والمودع.
نحن الذين كنا عبر التاريخ شامة وراية .
ونحن الذين سالت دماءنا الطاهرة في شيكان وكرري والحبشه وتوشكي وافغانستان وسراييفو وجبال سندرو ..
فكيف بنا والعدؤ يريد أن يستحل دارنا ويدوس علي تراب ارضنا وتحدثه نفسه الدنيئة بتدنيس عرضنا.
*التكينة* أرض القرأن والتقابة، يدنسها عرب الشتات، والمنخنقة والنطيحة والمتردية والرديئة، من الجوار البئيس الذين ليس لهم قداسة للقيم أو قيمة للقداسة، فخانوا لقمة الكريم وتبشورة المعلم وبلسم المداوي،
(وغدا لناظره قريب) ، وحينها لن ينفع الندم ولا العويل.
…
قاتلنا بشجاعة الرجال، وقدمنا الشهداء والجرحي فداء للقيم والمبادى ولم ننكسر ولن ننهزم بحول الله ومدده .
ثم تواصل معنا نفر كريم من رجالات الأدارة الأهلية وأعيان المجتمع
يحملون رسالة من المدعو (كيكل)، يبدي فيها أسفه علي ماحدث والدماء التي أريقت، مبدياً أستعداده، بالذهاب الي التكينه، معتذرا وملبياً لطلباتهم،
*قام نفر كريم بدراسة الأمر* وتوصلوا الي الأتي :-
١ / يتم اللقاء خارج التكينه
٢/ أثبات حسن النوايا من المعتدي، بفك الأسري من أبناء المنطقة عامه ، وارجاع المنهوبات
٣/ سحب جميع التشكيلات العسكريه حول التكينه .
بعد ذلك يتم لقاء تفاكري أول
أوفي الرجل بما ورد أعلاه
وبناءا علي ذلك تم لقاء في الكاملين عدد ثلاثة من شباب التكينه مع قائد القوة كيكل.
وبعد نقاش طويل، قدم وفد التكينه الأتي
أ/ يتم أزالة الأرتكازات من الكاملين وحتي جياد
ب/ أزالة جميع اشكال القوة العسكريه أمام القري
ج/ ضبط المتفلتين والنهابين من أبناء الجوار الرخيص وضعاف النفوس
د/ أخذ المعلومه من ممثل القريه وليس من الميديا.
..
وافق القائد علي هذا الطرح ، وتعهد بحسم كل التفلتات.
وبناءا علي ذلك، طلب القائد كيكل، عقد اجتماع داخل التكينه ،
تم الاعتذار بأعتبار ان الوقت غير مناسب ومازالت النفوس تخالجها الأحزان ونزعة الثأر، وتم الأتفاق أن يكون اللقاء في مستشفي التكينه. علي ان يكون بدون جلبة عسكريه .
بالفعل حضر قائد تاني وعدد قليل وتم اللقاء وسط أمتعاض ورفض عدد ضخم من الحضور ، الا أنهم وافقوا اكراما للوساطه الأهليه .
**
انفض الأجتماع بعد ٤٥ دقيقه ، وطلب قائد تاني ان يسمح للقائد كيكل بالدخول في احد شوارع القريه ليطمئن من عدم وجود جيش نظامي كما حملت التقارير، بأن معسكر العيلفون تحول الي التكينه ، وبرغم غرابة الطلب وعدم معقوليته الا انه قد تم تحديد شارع للدخول واخر للخروج ، بشرط ان تصحبه عربة واحد للحراسة .
..
في نهاية اللقاء عرض القائد كيكل أمداد القريه بعدد 2 عربه قتاليه مزوده بالأسلحه والذخيره وعمل ارتكاز من الأهالي لحماية القريه ، الا أن الطلب تم رفضه بتاتا ،
علي ان يقيم اهل القرية ارتكازاتهم بما يرونه مناسبا مع عدم الاعتراض علي العربات المستخدمة للطريق القومي .
هذا أهم ماتم في اتفاق الشجعان ، حفظا للدماء والاستقرار لاسيما والموسم الزراعي الصيفي في مرحلة التحضير .
نسال الله الأمن والأمان للبلاد والعباد والاستقرار والطمأنينه.
في الختام نقول لكل من سره صنيعنا وشكر ودعا لنا بظهر الغيب ولكل من شد من ازرنا وحمل السلاح من ابناء العمومه ، نقول لهم والله لن نرضي بالدنيئة وانما سلام الشجعان ، ومازالت بنادقنا معبأة بالبارود وأيدينا علي الزناد .
ع، أهل التكينه