أخبار

أحد أبطال الحرس الرئاسي يروي تفاصيل المعركة بالقيادة العامة 

متابعات  _ زحل نيوز

روى أحد أبطال الحرس الرئاسي عن أول يوم للحرب، والايام التي تلته وماذا حدث داخل القيادة وكيف كان القائد البرهان يقاتل بنفسه،.

حيث قال عبر تسجيل مصور انهم كانوا عند اندلاع الحرب فقط ٦٠٠ فرد بمافيهم الكتبة والإداريين،، كان الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة يتقدم صفوف القتال بقناصته يدحر العدو،، ومكث بالقيادة ثلاثة اشهر وهو يقاتل .

وقال كنا على هذا الحال حتى جاءهم مدد فى ثالث يوم من اندلاع الحرب، كان متحرك يقوده الشهيد اللواء بحر، وقال لهم مقولته (الطلقه دى من المصنع مكتوب فيها إسمك) يعني مهما هربت من الموت فهذه الطلقه كتبت بإسمك.

واضاف لم تصلنا قوة إضافية الا في اليوم الثاني من الحرب واليوم الرابع ، سندونا ودعمونا بشكل كبير.

وكان القائد عبد الفتاح البرهان يقاتل بنفسه خلال الثلاثة أشهر لم يضع القناصة من كتفه وقال “هذا ما رأيته بأم عيني ” ، لذا ليس أمامنا كجنود الا مواصلة القتال لآخر رمق .

وقال القائد هو اصلا بارع في القنص والرماية،ولم يتوانى أو يتراجع ، برغم انه رأس الدولة فإن سقط شهيدا تسقط الدولة الا انه لم يبالي أو ينصاع لتوسلات الجنود لحمايته ، مما دفع فينا الروح القتالية والاستبسال ، هو لا يخاف الموت وهو اشجع قيادي .

واشار الى انه لم تكن بالقيادة العامة قوة قتالية لتأمين القيادة معظم الموجودين موظفين وعددهم 600 فقط.

وقال كانت قوة العدو كبيرة جدا تغطي كل شارع عبيد ختم ومطار الخرطوم لكن بقدرة الله وتوفيقه استطعنا أن ننتصر وكل عرباتهم تم سحقها ولم تخرج عربة من القيادة .

واضاف يأتونا على دفعات كلما نقضي عليها تأتي أخرى ونحن لم نتغير ولم نتراجع لقناعتنا أن الموت واحد لذا صمدنا حتى دحرهم.

ومن الذين لهم باع كبير في تثبيتنا اللواء بحر الدين قائد متحرك بحري بقولته المشهورة ( أن الطلقة عند ما تم صناعتها مكتوب عليها من تقتله، فاين ما تكونوا ستقتلكم) لذا كان هذا دافعا لثباتنا في المعركة .

وكشف ان اول شهيد في القيادة من ضباط الصف عريف صابر عصام ، تابع لهيئة الاستخبارات واول شهيد من الضباط عميد استهدفه قناص في أول خمس دقائق من بداية الضرب.

وأشار إلى ان القناصين منتشرين بصورة كبيرة وتم تجنيد كل الناس بما فيهم موظفي الهدف حيث تم القبض على أحدهم بلبس الهدف كتمويه.

مؤكدا ان الجنجويد ليس لهم عقيدة قتالية ولا هدف .كانوا كل يوم يهاجموننا ولكنهم لا يصدموا كثيرا منذ العشرة دقائق الأولى ينهاوا ويتراجعوا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى