
لقد قبلتم سعادتكم المسؤولية، وهي كما قلتم في خطابكم، انها عظيمة، ومن واجبنا تجاه الوطن ان نعينكم بما نعرف.
استمرارا حشد اهم نقاط الضعف في البيئة الداخلية في كل قطاع ( قوة من قوى الدولة الشاملة) ، التي لا تغيب عليكم ولا على كل مهتم حريص، نتناول نقاط الضعف *في القطاعين الاجتماعي و الثقافي*، لتشابكهما وتأثر الواحد بالآخر سلبا وايجابا.
نقاط الضعف في القطاعين الاجتماعي والثقافي (3 و 4 من 9)
1.الآثار المدمرة للحرب المفروضة على البلاد جراء تمرد مليشيا آل دقلو، والاسناد الذي وجدته داخليا وخارجيا، على القطاعين الاجتماعي والثقافي في بنيته البشرية والمادية، ومحاولات طمس هويته، ومحو حضارته وتاريخه، وتغيير اعرافه وتقاليده.. الخ.
2.ارتفاع معدلات الوفيات بشكل عام و بشكل خاص ارتفاع معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
3.التوزيع الجغرافي للسكان غير متوازن حيث ترتفع الكثافة السكانية في بعض الولايات و تنخفض بشدة في ولايات أخرى و على الأخص الولايات الحدودية.
4.نسبة 40% من سكان السودان يتواجدون في ثلاثة ولايات هي الخرطوم و الجزيرة وجنوب دارفور.
5.تدني الكثافة السكانية بالولايات الحدودية يشجع سكان الدول المجاورة للاستيطان في تلك الولايات.
6.التوزيع غير المتوازن للسكان بسبب عمليات الحراك السكاني خاصة عمليات النزوح و الهجرات الداخلية، و كذلك الهجرات الوافدة عبر الحدود السودانية.
7.تنامي جرائم الوافدين إلى السودان كتهريب الأسلحة و المخدرات و السرقة، والبغاء.
8.التنمية غير المتوازنة بين الولايات بالاضافة إلى الجفاف والنزاعات المسلحة أدت إلى تنامي ظاهرة النزوح في السودان.
9.انتشار البطالة و السرقة و الاتجار بالخمور و المخدرات و ضعف الخدمات بمعسكرات النازحين، مع تواجد مخل للمنظمات الأجنبية بتلك المعسكرات.
10.ضعف الإحصاءات المتعلقة بالنزوح و اللجوء.
11.نسبة اللاجئين خارج المعسكرات تمثل أكثر من 80% من أعدادهم. وما تسببوا فيه من اخلال بالأمن العام، واخيرا تعاونهم المثير للتمرد خلال حرب الكرامة، وسرقاتهم الممتلكات المواطنين.
12.عدم مواءمة مخرجات مؤسسات التعليم المختلفة لإحتياجات سوق العمل.
13.ارتفاع نسبة البطالة في السودان.
14.تنامي الولاءات الثانية و القبلية و الجهوية في السودان.
15.تدني نسبة الصرف على خدمات التعليم و الصحة من الناتج المحلي الإجمالي.
16.أوضاع المحليات الماديةً و الإدارية تنعكس سلباً على تسيير العملية التعليم والخدمات الأخرى بها.
17.تدني نسب القبول الظاهري في التعليم الأساس، وبنسبة أكبر في التعليم الثانوي.
18.الخصائص النوعية للسكان تعتبر مظهراً من مظاهر الضعف الجيوبولتيكي لتدني مستوى التعليم و تفشي الأمية الهجائية و الاقتصادية و السياسية خاصة في الريف الأمر الذي أدى إلى افتقار السكان للمهارات و القدرات المعرفية والتقنية التي يمكن أن تسهم في تحويل موارد الدولة الطبيعية إلى موارد اقتصادية.
19.تفاقم ظاهرة السكن العشوائي حول المدن و ما أفرزته من تدهور في الخدمات التعليمية و الصحية و انتشار للجريمة، ومعاونة التمرد في الفترة الماضية.
20.تدني قدرة الدولة على وضع استراتيجية للتعليم العام والعالي لتنمي القدرات العقلية والفنية للمتعلمين وفقاً للمعايير الدولية ( وسوق العمل ) وتراعي احتياجات التغيير الاجتماعي والحضاري وتلبي احتياجات التنمية البشرية.
21.تدني مستوى الخدمات الصحية بالولايات و قلة عدد المؤسسات الصحية و الكوادر الصحية مما أنعكس ذلك على أرتفاع معدل وفيات الأطفال و الأمهات بشكل كبير ببعض الولايات.
22.العصبية القبلية عامل مهدد لبناء الدولة الحديثة في السودان.
23.ضعف قدرة الدولة في تنمية قدرات ذوي الحاجات الخاصة ( المعاقين والمسنين … الخ ) والأرامل واليتامى وتمكينهم من أداء دورهم في البناء والوفاء باحتياجاتهم .
24.ضعف قدرة الدولة على إزالة التشوهات الاجتماعية ورعاية المشردين والأطفال مجهولي الأبوين وادماجهم في المجتمع وتمكينهم من أداء دروهم .
25.العصبيات العرقية و الثقافية و الدينية السائد في السودان تؤدي إلى ضعف الإحساس الوطني.
26.أثر تيارات العولمة الثقافية و أدواتها الفاعلة كالشبكة العنكبوتية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية و السينما على الشباب.
27.تنامي ظواهر العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج، وتأخر سن الزواج، وصور الزواج غير التقليدية، وارتفاع نسب الطلاق والهجر الاغتراب، وتزايد نسبة معاناة المرأة وتحملها للمسئولية الأسرية بمفردها.
28.الضعف الذي طرأ على البناء الأسري نتيجة للظروف الاقتصادية والهجرة والنزوح جراء الصراعات والظروف الطبيعية، والحرب الاخيرة.
29.تنامي ظاهرة التشرد.
30.ضعف دور الأحزاب السياسية في بناء مجتمعات منعتقة وخالية من ولاءاتها الضيقة (القبلية والجهوية) بل استمرار استغلال تلك الولاءات في العمل السياسي.
31.ضعف التخطيط الاستراتيجي الذي ينتج لحمة اجتماعية و وحدة ثقافية سودانية، ويعزز من إيجابيات الموروثات السودانية.
قابل للاضافة والحذف
والله تعالى اعلم