طالب ممثل اتحاد اصحاب العمل السوداني ابو عبد الله البخاري بتشكيل لجنة مختصة بتقييم الأضرار التي لحقت بكافة مجالات الاستثمار جراء الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمرده في الخامس عشر من أبريل 2023
مشيرا للتحديات التي يواجهها أصحاب العمل عقب اندلاع الحرب مما ادي الي تدمير البني التحتيه وكافة قطاعات العمل (الصناعي . الزراعي . التجاري . النقل .الصناعات الصغيره .الحرفيين ) بنسبه تجاوزت 80% وقال إن التدمير ممنهج فيما تمت سرقه كافة المدخلات وتدمير خطوط الانتاج مما نتج عنه تشريد اكثر من 6ملايين عامل واصبح معظمهم نازحين وبدون عمل أو اجر .
وأكد خلال مشاركته الجلسة 112 للجمعيه العامه لمنظمة العمل الدولية الامم المتحدة اكد التزام السودان بكافة معايير العمل الدوليه كما وان اللجنه الثلاثيه (الحكومه العمال .اصحاب العمل . ) مفعله وقال قبل اندلاع الحرب كانت اللجنه الثلاثيه تنخرط في اجتماعات شهريه لمناقشة تحديات العمل وإيجاد الحلول المناسبه.
كما وان مجموعه اصحاب العمل تدافع عن حقوق ومصالح الشركات ورجال الأعمال علي الرغم من التحديات واصل القطاع الخاص المساهمه في الاقتصاد وتوفير فرص العماله وقد أثرت الحرب علي الدوله والعمال واصحاب العمل .
واعتبر العمال العنصر الأساسي للإنتاج وقال كان اصحاب العمل ملتزمين بتوفير حقوقهم كامله غير ان الخسائر الاقتصاديه للحرب قد ادت الي الفشل في الايفاء بتلك الالتزامات وتعطلت الشركات وتضررت البني التحتيه وتحطم سبل العيش وطالب منظمة العمل الدوليه تقديم العون الفني واللوجستي بجانب ضروره الاستفاده من تجارب الدول التي عانت من الحروب وخرجت من ازماتها وعادت للإنتاج .
وقال لاعادة البناء نحتاج الي تعاون المنظمه من خلال الانتعاش الاقتصادي حيث تحتاج الأعمال الي الدعم المادي والحصول علي الائتمان وحوافز الاستثمار وحث الشركاء الدوليين والمانحين للتعاون لاعادة بناء اقتصاد قوي ومستدام.
وأشار ابو عبد الله الي ضرورة المساعدة في رفع مهارات القوي العامله ومؤامة المهارات مع متطلبات السوق وتعزيز التدريب المهني واضاف يجب علي اصحاب العمل والعمل والحكومة الدخول في حوار بناء وتقديم الدعم لتعزيز الشراكات الاجتماعيه وتشجيع ممارسات العمل العادله وضمانا لظروف عمل لائقه .
ونبه الي ان الحرب ادت الي تفاقم التحديات الصحيه وقال نسعي للوصول للمساعده في تحسين الصحه والسلامه والمعايير داعيا الجميع التكاتف مع السودان لمستقبل افضل