الخرطوم _ زحل نيوز
في العيد عادة (صالونات الحلاقة ) تعمل جنبا الى جنب مع (الكوافيرات النسائية) نسبة الى اهتمام عدد كبير من (الشباب) الذكور باشكالهم من(قصة شعر واللحية) وتنظيف البشرة ونضارة الوجه في السنوات الاخيرة ، حيث يزيد الإقبال على الصالونات ليلة العيد وبعدها الايام التي تكثر فيها المناسبات فتمتلئ بالشباب الباحثين عن تجديد (اللوك) الخاص بهم.
من خلال قصة شعر جديدة، حتى وإن استدعى ذلك صبغ بعض الخصلات أو الشعر كله، وتحديد اللحية بطريقة لافتة للنظر، مقلدين بذلك نجوم السينما أو المشاهير من الرياضيين بطريقة واضحة حتى ان اكثرهم عند قصه لشعره على طريقة احد المشاهير ويصبح شكله قريب منه على طول يطلق عليه اصدقائه والمقربين منه اسم ذلك النجم لشدة (الشبه) الذي خلقته (قصة الشعر) التي قصها احد الحلاقين بـ(حرفنة) عالية تجذب اليه الزبائن على راس كل ساعة من ايام العيد.
ـ ومعلوم ان (الصوالين) تنتشر في المدن بفئات مختلفة ولكل منها زبائنها، وأصبحت تقدم خدمات متعددة، تختلف عن ما عرف به الحلاق التقليدي الذي (يحلق) لزبائنه نمرة (واحد واتنين)، وأصبح البعض من الشباب يبحث عن الخدمة الفخمة التي يقدمها عاملون من جنسيات عرفت بالمهارة وإتقان المهنة واشهرهم الحلاقين (الاثيوبيين والارتريين)، فيما إعتبر شباب آخرون أن النظافة هي الأهم مهما كانت فخامة الصالون.
ـ ويبدو أن (موضة العيد) جميعها اعتمدت على تشكيل (الذقن) بطريقة متعرجة، أو هندسية، أو على شكل شبكة حيث يقص الى (مكعبات) وتسمى هذه (الحلاقة) عند الشباب بـ(الحلو ما يكمل) إلى جانب صبغة خصل الشعر بألوان عدة، أشهرها الأبيض و(البني) و(الكبدي) ينافسون بذلك (الفتيات) فيما يعرف عندهن بـ(الميج)
ـ الشباب يتفننون في (التقليعات) لقصة الشعر الا انهم يجدون (الصعوبة) في إرتفاع الاسعار خلال ايام العيد!! وقال بعض الشباب لـ(تسامح نيوز) ان الخدمة مهما كانت جيدة وراقية إلا أن السعر لا يجب أن يكون مبالغا فيه.
داعين إلى تدخل الجهات الرقابية لوضع حد من ارتفاع أسعار الحلاقة، والتي كانت سابقا اي قبل دخول الشهر المعظم مابين (2000 االى 2500) جنية ، فيما أصبح الآن قص (الذقن) وحده لا يقل عن الـ(5000) جنيها، فيما يصل قص الشعر في بعض الأحيان إلى (7000) جنيها وربما أكثر من ذلك، مضيفين أنه رغم ارتفاع الأسعار عند بعض الحلاقين،.
إلا أنهم لا يترددون من طلب إكرامية أو (بكشيش) بعد الانتهاء من الحلاقة، بداعي أنهم اهتموا وحرصوا على تقديم خدمة خاصة، مبينين أنّ رفع الأسعار لم يقتصر على المحال التي تصنف على أنها فخمة بل شمل الحلاقين في الصالونات العادية، الذين ركبوا موجة رفع الأسعار، .
معللين ذلك بارتفاع تكلفة المواد المستخدمة من كريمات، ومعجون حلاقة، و(أمواس) خصوصا مع ظروف البلد والحرب وبعضهم يقول بأنّ الإيجار هو السبب وان النازحين من الخرطوم قد ساهموا في ارتفاع اسعار الحلاقة