كشف مدير الجمارك السودانية المكلف صلاح أحمد إبراهيم أن الحرب المشتعلة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان الماضي أدت إلى خروج المحطات الجمركية عن الخدمة في ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور فضلا عن فقد الآليات والسيارات والبضائع الموجودة فيها.
وأوضح إبراهيم في مقابلة مع الخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الحرب ألحقت خسائر كبيرة بقطاع الجمارك والمستثمرين والموردين على حد سواء، لكنه قال إن من السابق لأوانه تحديد حجم الخسائر بدقة في ظل استمرار الحرب إلا عبر لجان تشكل خصيصا لهذا الغرض.
وأضاف “طبعاً لدينا لجان بعد انتهاء الحرب ستعمل على التأكد تماماً على ما تم فقدانه، وتم فتح بلاغات في النائب العام في الأماكن التي تضررت من الحرب لكن كإحصائيات حقيقة إلا بعد تشكيل اللجان لحصر ما هو موجود والذي تم فقدانه بالضبط، لكن فعلاً هي الخسارة كبيرة”.
وكشف مدير الجمارك عن أضرار بالغة لحقت بمحطة قري الجمركية شمالي الخرطوم ، ومحطة سوبا في شرقها والتي تحوي مستودعات كبيرة تم تدميرها بكل سياراتها وآلياتها، مشيراً الى أن تعويض خسائر الموردين والمستثمرين الذين فقدوا بضائعهم سيكون قرارا يخضع لرؤية الدولة بعد انتهاء الحرب”.