شندي _ زحل نيوز
أعجب شعراء( ديوان العرب) بموقف الفريق أول شرطة محجوب حسن سعد الذي حسم صراعا في ولاية نهر النيل باستقالته من منصبه رئيسا للمقاومة الشعبية مفسحا المجال لخلفه في لحظة توقع كثيرون غير ذلك؛ بحكم رأيهم في خطأ صاحب الأمر يمكن أن يحسب خصما على مقام الرجل.
الرجل تسامى فوق الصغائر، وانتصر لوحدة الصف.
ابتدر المجادعة الأستاذ خالد شقوري فقال:
معروف من زمان الحكمة ليها دروب
وعند اهل الفهم ميل الدرب محسوب
ابشر ياوطن بي عدلة المخروب
مادام في البلد ناساً متل محجوب.
فرد فتح الرحمن الجعلي :
شبهو الوقفة في يوم الندا المطلوب
والجود والثبات والعفة في المرغوب
فراج غمة الزول الوني المكروب
قدام في الرجال، أبشر أخوي محجوب.
تفاعل د . حيدر البدري فقال :
الزول الرزين ذو الحكمة زول مطلوب
والحق نورو ساطع وفي الجبين مكتوب
نحنا ثقتنا ختيناها في زول حوب
كان صح كان غلط الرأي مع محجوب.
فقال الأستاذ محمد حامد ٱدم.
اتحسمت يمين بي راي جري و محسوب
من قايدا جسورشامخ طموح مهيوب
ضم الصف تواضع ورفعة، دا المطلوب
واحلام الشقاق اطرشقت يا دوب.
فتداخل الدكتور عوض عبد الله بخيت الذي درسه الفريق أول محجوب بالأموي المتوسطة قبل التحاق الفريق أول بالشرطة فقال:
أستاذنا الجليل الفارس المحبوب
اسمك في دواوين الشرف مكتوب
من شوفتك عدوك صد وجفل مرعوب
نهر النيل بتفخر بيكا يا المحجوب.
فكتب المهندس وديع حسن: دخري الحوبة أخوي الأحدب المحجوب
ود ناساً عزاز فرسان كرام وتلوب
يا ضي القبيلة البعدل المقلوب
تفخر بيك نهر النيل شمال وجنوب.
وكتب الأستاذ أبو أحمد:
(محجوب) عن صغائر وعن فتن وذنوب
حاجبو المولى بالخلق الرفيع محجوب
كم درج محــن واتصدى ليها خطــوب
فاهم شغلو ناجح زول ذكي وموهوب