ماذا تفعل إذا توقف البول فجأة؟؟
بعد أن تجاوزت 55 عاماً، إقرأها يا سيدي القصة ..
هذه هي خبرة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة البالغ من العمر 70 عامًا وطبيب الاعتلال الشهير.
دعونا نستمع إلى تجربة فريدة من نوعها..
في صباح أحد الأيام استيقظ فجأة. كان بحاجة إلى التبول، لكنه لم يستطع (يعاني بعض الأشخاص أحيانًا من هذه المشكلة في وقت لاحق من حياتهم). لقد حاول مرارا وتكرارا، ولكن الجهود المتواصلة باءت بالفشل. ثم أدرك أن هناك مشكلة قد نشأت.
كونه طبيباً لم يكن محصناً ضد مثل هذه المشاكل الجسدية؛ أصبح الجزء السفلي من بطنه ثقيلا. صعوبة في الجلوس أو الوقوف، وزيادة الضغط في أسفل البطن.
ثم اتصل هاتفياً بطبيب مسالك بولية معروف وشرح له الوضع. أجاب طبيب المسالك البولية: “أنا حاليًا في مستشفى خارجي، ويجب أن أكون في عيادتك المحلية خلال ساعتين. هل يمكنك الصمود كل هذه المدة؟”
فأجاب: “سأحاول.”
وفي الوقت نفسه، لفت انتباه طبيبة طفولة أخرى من فئة الوباتشيك.وبصعوبة بالغة شرح الوضع لصديقه الطبيب.
أجاب الصديق:-“أوه، مثانتك ممتلئة. ولا يمكنك التبول حتى لو حاولت… لا تقلق. افعل ما أقول لك. سوف تتخلص من هذه المشكلة. سوف تحصل على هو – هي.”
وأمره :-
“قف بشكل مستقيم، واقفز بقوة مرارًا وتكرارًا. وأثناء القفز، ارفع يديك للأعلى، كما لو كنت تقطف ثمرة مانجو من شجرة. افعل ذلك من 10 إلى 15 مرة.”
(بمعنى آخر،نقّز،او نطنط مع وضع اليدين مرتفعة)
فكر الطبيب العجوز: “هل يمكنني حقاً القفز إلى هذا الوضع؟ بدا العلاج مشكوكاً فيه بعض الشيء. لكن الطبيب حاول.
بعد 3 إلى 4 قفزات، شعر بالحاجة إلى التبول وشعر بالارتياح.
شكر بسعادة صديقه الطبيب على حل المشكلة بهذه السهولة.
وإلا لاضطر إلى دخول المستشفى وإجراء فحوصات المثانة والحقن والمضادات الحيوية وغيرها، وكذلك القسطرة… مع ضغوط نفسية عليه وعلى أقربائه وأعزائه، بفاتورة بالملايين.