أخبار

معركة حامية بالفاشر ومقتل قادة بارزين

الفاشر | زحل نيوز

معركة حامية بالفاشر ومقتل قادة بارزين

معركة حامية بالفاشر ومقتل قادة بارزين | دحر الجيش والقوات المشتركة مليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بشمال دارفور حيث تجددت الاشتباكات صباح اليوم .

وقالت مصادر متطابقة ان المعركة بالفاشر اليوم بدت منذ الساعة 5:30AM بثلاثة محاور لكن تكسرت اسهم الغزاة في الدفاعات الامامية وغنمت قواتنا المسلحة والحركات والمستنفرين عشرات العربات وقتلت منهم الكثير.

معركة حامية بالفاشر ومقتل قادة بارزين

وأضافت الطيران حلق في سماء الفاشر وتعامل مع اهداف داخل وخارج المدينة بدأت الطلعه الاولي بطائرة اليوشن ثم اعقبة الانتينوف وتعاملت مع اهداف كثيرة .

واكدت المعلومات ان عبدالرحيم دقلو وصل دارفور للتعبئة لمعركة الفاشر. ويبدو ان هناك ضغط للمشاركة حيث هناك عدد من المجندين شاركوا اليوم بدون سلاح .

وتم مقتل قادة ميدانيين بارزين حيث تأكد مقتل المرتزقة التشادي ونائب قائد حركة فاكت التشادية مهدي بشير وهناك الأمير عبد الرحمن كبرو قائد الهجوم وهو أمير فزع الجنينة هدد قبل يومين باحراق الفاشر. وكذلك مقتل المقدم هلا أحمد محمد جالي.

وأضافت المصادر ان معركة اليوم ليس لها مثيل بخسائر لا تعد في صفوف المليشيا. بجانب أنه تم أسر مرتزقة من حركة فاكت التشادية.

 

إلى ذلك قالت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر إن الاشتباكات تجددت في المدينة مضيفة في بيان “تظل المقاومة هي الثابت، فالذي يريد الانتصار من غير مقاومة كمن يرضى أن يسلبوا منه أرضه ثم يشكرهم لأنهم أعطوه بدلًا منها ديمقراطية”.

 

وفي الاثناء قال الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، إن الحالة الإنسانية في مخيمات النزوح بدارفور والسودان كارثي مؤكدا وجود مجاعة بالفعل في إقليم دارفور.

ونوه رجال إلى أن تفشي سوء التغذية وإستنفاد الغذاء وإنعدام الدواء والعلاج في مخيمات النزوح بدارفور ، يشكل تحدياً كبيراً أمام الأسر المتأثرة بحالة المجاعة ، و أشار إلى أن الأوضاع الإنسانية تنهار الأوضاع بسرعة شديدة ، ولا يوجد الإستجابة لمعالجتها في الوقت الحالي و قال “يوماً بعد يوم نفقد أرواح بريئة من أطفالنا وأمهاتنا ولا حياة لمن تنادي”.

ولفت رجال إلى أن هناك صورة متداولة لطفلة مصابة بسوء التغذية الحاد من مخيم أم دخن وقال “جاءوا الى محلية مكجر بغرض العلاج تم تصويرها صباح الجمعة وهي تعاني من سوء التغذية الشديد” و أضاف “هي فقط نموذج من نماذج آلاف الأطفال في مخيمات النزوح بدارفور”.

ونبه رجال إلى أن هنالك أطفال في داخل البيوت ولم تذهب بهم أسرهم إلى المراكز الصحية بسبب إن العلاجات غير متوفرة في مراكز التغذية، وقال “يموت بعضهم في البيوت بعد العذاب والمعاناة والآلم ،

وبعضهم لا يريدون الظهور امام الإعلام لانهم يعتقدون أنه ليس هناك جدية ولا استجابة بسرعة من قبل الأمم المتحدة لمعاجة الاوضاع الإنسانية القاهرة المحيطة إليهم بإيصال المساعدات الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى