تطورات خطيرة في سد النهضة الإثيوبي
تطورات خطيرة في سد النهضة الإثيوبي | كشف عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة أن حجم التخزين بسد النهضة الاثيوبي وصل إلى 13 مليار متر مكعب،.
وقد يصل إلى 23 مليار م3 كحد أقصى وفي هذه الحالة يكون التخزين الأخير، والأمر يتوقف على قدرة إثيوبيا على تركيب وتشغيل أكبر عدد من الـ 11 توربين المتبقية.
كما أكد عباس شراقي أن إثيوبيا إن لم تستطع تشغيل التوربينات، فليس من مصلحتها ملء الخزان كاملًا دون استفادة، لأن ذلك يمثل ضغطًا كبيرًا على السدين (سد النهضة وسد السرج).
واضاف أن كمية التخزين الخامس فى سد النهضة يختلف عن التخزينات السابقة، وأن مياه الفيضان وصلت إلى سطح البحيرة، أي بعد مستوى بوابات المفيض العلوية الستة.
وقال شراقي أن إثيوبيا فى النهاية ستضطر لفتح بوابات المفيض لتصريف المياه، قبل موسم الأمطار التالى دون فائدة، كما كانت تفعل فى فتح بوابتى التصريف فى السنوات السابقة.
وردا على سؤال “هل تفتح إثيوبيا بوابات التصريف العلوية في سد النهضة؟”،
قال الدكتور عباس شراقي “كمية التخزين الخامس فى سد النهضة تختلف عن التخزينات السابقة في قدرة إثيوبيا على التحكم فى كميته أثناء الفيضان بسبب وصول سطح البحيرة إلى ما بعد مستوى بوابات المفيض العلوية الستة عند 625 م فوق سطح البحر..
يمكن أن يتراوح بين عدة مليارات وقد يصل إلى 23 مليار م3 كحد أقصى وفى هذه الحالة يكون التخزين الأخير.