سياسية

الأمين السياسي للعدل والمساواة يفتح النار على صندل

متابعات | زحل نيوز

‎الأمين السياسي للعدل والمساواة يفتح النار على صندل

الأمين السياسي للعدل والمساواة يفتح النار على صندل | الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية معتصم أحمد صالح  أن انسلاخ قيادات فى حركة صندل يؤكد أنه لايوجد معه أحد وقال أن الانسلاخ يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن مجموعة صندل عبارة عن فرقعةاعلامية لا أكثر.

الأمين السياسي للعدل والمساواة يفتح النار على صندل

وزاد معتصم أن صندل ادعى ادعاءات مردودة عليه استخدمها كحجج للانسلاخ من الحركة حيث ادعى أن قيادات رفيعة سياسية وعسكرية انسلخت معه وشاركوا فيما سمي بالمؤتمر الاستثنائي.

واضاف الناظر إلى مكتب الحركة التنفيذي الجديد الذي صدر امس يجد أن كافة القيادات السياسية والتأريخية للحركة موجودة بالحركة الأم، وتساءل مَن من القيادات التاريخية ذهب مع صندل، لا أحد  عدا أحمد تقد لسان.

وهاجم معتصم صندل قائلا ، صندل نفسه لايعتبر من القيادات التاريخية لحركة العدل والمساواة السودانية عندما تأسست فى ٢٠٠١ حيث كان صندل يعمل بالشرطة السودانية حتى ٢٠٠٥ ،

وزاد اذا سلمنا أن صندل من القيادات التاريخية للحركة فلايوجد معه من المؤسسين سوى أحمد تقد لسان
وأضاف معتصم أن حركة العدل والمساواة السودانية حاليا موجودة فى ميادين القتال جنب إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية وضمن القوات المشتركة تزود عن حياض الوطن.

وقال بحسب اخبار السودان لدينا قوة كبيرة فى امدرمان شاركت فى تحرير الإذاعة والتلفزيون ومازالت تعمل مع القوات المسلحة و القوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى فى تحرير عدد من مناطق امدرمان.

وكذلك متواجدة فى المحور الشمالي فى المعاقيل ولدينا قوة ضاربة فى الفاشر وفى محور الصحراء وفى الجزيرة وشاركت فى تحرير سنجة والدندر المرة الأولى.

وتساءل الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية معتصم أحمد صالح أين حركة صندل؟ مضيفا أنها موجودة فى الاسافير وهو الذي يصرح تصريحات مخالفة لرغبات حلفائه في تقدم مما استدعى زملائه لانتقاده، وهو ذات السبب الذي جعل زملائه ينسلخون عنه لتماهيه واندماجه مع جرائم مليشيا الدعم السريع و أصبح ناطقا رسميا باسمها.

واعتبر معتصم أنه لايوجد تاريخ سياسي لصندل والذين كانوا معه غادروه لانه لم معهم صادق خلال مخاطبته المؤتمر الاستثنائي الوهمي.
وأضاف أن الذي يدعو للمؤتمر العام أو الاستثنائي هو مقرر المؤتمر العام وهو شخصي معتصم أحمد صالح ومعه الأستاذ ابوبكر القاضي رئيس المؤتمر العام مستشار الشؤون الحقوقية والعدلية ونائب رئيس المؤتمر العام بروفسير محمود أبكر سليما مستشار التعليم العالى بالحركة، .

وهؤلاء هم الضباط الثلاثة للمؤتمر العام وهم الذين يدعون إلى المؤتمر العام أو المجلس الثورى اذا تعذر قيام المؤتمر العام لأسباب جوهرية ويتخذ المجلس الثوري قرارات تكون ملزمة إلى حين انعقاد المؤتمر العام وهذا ماحدث حيث قام المجلس الثوري بتمديد أجهزة الحركة إلى حين انعقاد المؤتمر العام.

وكشف معتصم أن الذين اجتمعوا فى أديس أبابا لايوجد من بينهم فرد واحد عضوا فى المجلس الثورى وزاد كلهم اهل ونسايب وتعجب معتصم أن أحد أسباب قيام مؤتمر أديس هى أن د. جبريل إبراهيم إسلامي.

وتساءل معتصم هل يوجد اسلامى فى الكون أكثر من صندل ؟ وأضاف من كان له التأثير داخل الحركة أكثر من صندل ؟ حيث جمع صندل الأمين السياسي وامين شؤون الرئاسة والرئيس المناوب للجنة العسكرية العليا للترتيبات الأمنية في وقت واحد.

وقال لا أرى اى تأثير لمجموعة صندل و أصبحت نسيا منسيا ولا اثر سياسي ولا عسكري لها وما حدث امس يؤكد أن صندل تعرى وأصبح وحيدا لا أحد معه وحتى الذين ذهبوا معه ليسوا أعضاء فى المؤتمر العام أو الثورى أو التشريعي سوى صندل وتقد لسان وحسابو و جبريل بلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى