ندى القلعة دموعها لم تجف.. ماذا حدث!
ندى القلعة دموعها لم تجف.. ماذا حدث! | اليومين الماضيين انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعودة الفنانة ندى القلعة للبلاد بعد عام وثمانية اشهر قضتها في الخارج بسبب الحرب . وكانت القلعة قد فاجأت الجميع بعودتها للوطن دون ان تصرخ بذلك .
وفور نزولها ارض المطار في بورتسودان ظهرت على جمهورها خلال فيديوهات عديدة أظهرت فيها مشاعرها العميقة تجاه وطنها عند وصولها إلى السودان، حيث قالت إن دموعها لم تجف منذ أن وطأت أرض المطاروارتباطها العاطفي بالبلاد، .
ودعت ندى القلعة السودانيين المقيمين في الدول المجاورة للعودة إلى الوطن، مؤكدةً أهمية التواجد في البلاد والمساهمة في بنائه وإعادة إعمارها في هذه الفترة الحساسة.
وندى القلعة خلال مخاطبتها السودانيين اللاجئين في الدول تعكس روح الوطنية والرغبة في توحيد الجهود بين السودانيين داخل وخارج البلاد لتعزيز الاستقرار والتنمية.
ولكن دعوة ندى القلعة للعودة وجدت النقد والرفض من البعض الذين يعتقدون أن ندى تشجع على العودة في حين أن المناطق غير آمنة كيف يرجع المواطن قبل أن تنتهي العمليات العسكرية المستمرة ليلا ونهارا..
فيما تغزل آخرين في عودة القلعة ووصفوها ب(الراكزة) التي وقفت بكلمتها مع الجيش والشعب وعلقت كل انڜطتها وجمدتها الى حين تنتهي الحرب بانتصار القوات المسلحة .حيث لم يستغربون دعوتها للرجوع اذ ان هناك مناطق آمنة وفي يد الجيش يمكن لاهلها الرجوع اليها.