استنكر الأمين السابق للغرفة التجارية والخبير الاقتصادي، الصادق جلال، تراخي بنك السودان المركزي، وترك أمر تحديد سعر الدولار والصرف للبنوك التجارية.
مما حدا بأحد البنوك – رائد المضاربة – أن يجتمع ببعض رجال الأعمال قبل أيام، ويتفقوا على أن يكون سعر الصرف المعتمد لهم هو سعر السوق الأسود في دبي.
وقال جلال، بحسب صحيفة السوداني، إن هذا التراخي والتكاسل أدى لإدخال مبالغ هائلة بواسطة المتمردين للنظام المصرفي من خلال أحد البنوك، مما جعلهم يتحكمون في جزء كبير من الكتلة النقدية لتتم بها عمليات المضاربة.
وأضاف: “للأسف أن البنك المركزي هو المتسبب والمسؤول الرئيس لهذا الانهيار، حيث إنه لم يحرك ساكناً في الحد من تأثير الكتلة النقدية الهائلة والعملات الصعبة والذهب التي سرقت بواسطة المتمردين من البنوك والبنك المركزي والمحلات والمكاتب التجارية والبيوت.
وعدم العمل حتى على حصرها وتحديد حجمها الحقيقي حتى يتم التعامل معها والحد من تأثيرها السالب”.