تفاصيل قصة مؤلمة.. إحدى الأسر السودانية تقع ضحية طريق أسوان
تفاصيل قصة مؤلمة.. إحدى الأسر السودانية تقع ضحية طريق أسوان | لقيت الطفلة “سهير عارف” مصرعها بعد اصابتها بر صاصة قطاع طرق في حدود مصر السودان.
وتعود تفاصيل القصة الى ان سهير غادرت رفقة اسرتها المكونة من والدها ووالدتها وشقيقيها محمد ومجتبى الى مصر .
وداخل الحدود المصرية وعلى بعد ساعتين فقط من اسوان بحسب ما اخبرهم السائق حيث لاحظ قائد المركبة عصابة تحمل الأسلحة النارية تقف بعيدا على الطريق فاستدار قافلا بعربته لتمطر العصابة صندوق العربة بوابل من الرصاص.
احدى الطلقات اصابت الاب في ركبته اضافة لاخرى احدثت به جروحا سطحية بينما استقرت طلقة مميتة قاتلة في بطن طفلته سهير.
العربة عادت ادراجها ولعدم وجود رعاية طبية في تلك الصحراء لفظت سهير انفاسها الاخيرة نزفا للدماء وهي تطلب من والدتها بالحاح ان تمنحها جرعة ماء ووالدتها ترفض املا في ان تحيا ويتم انقاذ حياتها لكنها رحلت…رحلت سهير.
سهير ستبقى واحدة من ضحايا النزوح ..نزحت مع اسرتها من سنجة.. إلى ولاية القضارف ثم الى ابوحمد ثم سال دمها في صحراء مصر لتموت هناك وتقبر في السودان حيث تمت مراسم الدفن في عطبرة بولاية نهر النيل.
