الأديبة زينب بليل.. أيقونة النقد السوداني
الأديبة زينب بليل.. أيقونة النقد السوداني | زينب حاج بليل الزين، واحدة من أهم النساء السودانيات التي لمع اسمها في دنيا الأدب والثقافة، وتعد بليل علماً من أعلام مدينة سنجة،
المدينة التي شهدت مولدها في عام ١٩٤٧م ثم انتقلت للعاصمة الخرطوم التي حصلت منها على دبلوم معهد تدريب المعلمات، وتخرجت في كلية الموسيقى والدراما بمعهد الكليات التكنولوجية، الذي عرف فيما بعد “بجامعة السودان”.
وتخصصت بالنقد والدراسات المسرحية، وحصلت أيضًا على دبلوم عالٍ في الدراسات الإنسانية. ثم عملت معلمة لغة إنجليزية للمرحلة المتوسطة.
وبجانب ذلك لم تهمل زينب بليل الجانب الآخر من الموهبة الأدبية والفكرية التي وهبها الله لها، مما جعلها تتجه للعمل في الحقل الإعلامي.
حيث أصبحت معدة ومقدمة لعدة برامج لفترات متتالية؛ أهمها برنامج “منتدى القصة” بإذاعة الخرطوم، وبرنامج “كن جميلاً” بالإذاعة الطبية، وغيرها من البرامج.
كما استفادت من تحصيلها الأكاديمي لدراستها للدراما عند مشاركتها لكوكبة من النجوم عن كتابتها لقصة مسلسل “الخرطوم والناس” بالإذاعة القومية.
شغلت العديد من المناصب الأدبية والتشريفية منها رئيس منتدى السرد والنقد، ومنصب رئيس منظمة نساء السودان لمحاربة الفقر.
وعضو اتحاد الكتاب السودانيين وعضو رابطة الأديبات، وأمين أمانة السرد باتحاد الأدباء السودانيين، وعضو لجنة جائزة “الأم المثالية”، وعضو منظمة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي.
ومن أهم روايات بليل رواية (الاختيار) التي صدرت عام 1984م وكش ملك ونبات الصبار صدرتا عام 2011، وحاملات القرابين، أو رحلة عبور من هناك إلى هنا وبالعكس، صدرت عام 2016م.
حصلت الكاتبة زينب بليل على عدة جوائز أهمها جائزة الدولة للنصوص الدرامية عن المحاكمة في عام 1975م، وجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي عن رواية «نبات الصبار»، كما حظيت بالعديد من التكريمات في مسيرتها الزاخرة بالعطاء.
تقول السيرة الذاتية العطور للناقدة والاديبة زينب حاج بليل الزين، كاتبة سودانية. ولدت في 7 مارس 1947 في مدينة سنجة في ولاية سنار، وهي عضو اتحاد الكتاب السودانيين وعضو رابطة الأديبات.
بدأت موهبتها في المرحلة الوسطى حيث بدأت بالتردد على المكتبة المدرسية، ويمكن القول بأن بداياتها ككاتبة بدأت بموضوع تعبيرٍ في حصة الإنشاء، حيث أثنى عليه المعلم وقال لها إنها ستخلف «ملكة الدار محمد» ولم تكن تعرف في ذلك الوقت من هي «ملكة الدار محمد».
كانت تستمع يومياً إلى إحجيات جدتها فيما اسمته بالمستفيد الوحيد من تلك الحكايات كونها مستقبلاً أصبحت كاتبة رواية وقالت ان الجدة تبدأ دوماً بتلك الأهزوجة «حجيتكم مابجيتكم، خيراً جانا وجاكم».
(الاختيار 1984) ،(كش ملك)٫ (نبات الصبار 2011) ،(حاملات القرابين أو رحلة عبور من هناك إلى هنا وبالعكس” 2016.
حصلت الكاتبة زينب بليل على جائزة الدولة للنصوص الدرامية عن المحاكمة في عام 1975م، وجائزة الشهيد الزبير للإبداع والتميز العلمي عن رواية «نبات الصبار».