عفوا أخي بروفيسور سليمان صالح فضيل | جارك مهدي عبد الباقي حامد موسى.
عفوا أخي بروفيسور سليمان صالح فضيل | جارك مهدي عبد الباقي حامد موسى.
الخرطوم _ زحل نيوز
عفوآ أخى وجارى فى العمل –
بروفيسور سليمان صالح فضيل
فقد كان سقوطك محيرآ و مدويآ
كنا مع ثلة من أبناء السودان
من اصحاب الحظ والتوفيق
إذ دخلنا شارع المستشفى لاقامة صرح طبى يضى الخرطوم. .الجميلة و مستحيلة.
و دخلت فيها ذروة روعتها وقنديلها الجميل,, جامعة الخرطوم
كلية الطب وريثة مدرسة كتشنر باشا الطبية.
وكان لى عظيم الشرف بأن اسس مرفقا طبيا جوار مرفقك لنكون معا منارة للوطن ومنبع شفاء لكل صاحب داء،،،
كثلة من أبناء السودان المتميزين،،، من شتى مناطقه الواسعة الرائعة.
مستشفى فضيل. ومستشفى السلام العالمي صرحان طبيان شامخان بشموخ اهل السودان ومنارة لاها العلم المتميذين وقبلة للمرضى والمتعافين،،
ونوفر الخدمات الطبية والعلاجية ، مدعومة بالرائعين من ابناء الوطن الذين انجبتهم تلك الكلية العريقة ونذروا أنفسهم لتعليم وتدريس وتدريب أبناء الوطن وغيرهم ،،
ليحملوا الراية من بعدهم…
وكان لكل واحد من هؤلاء القامات مكانة خاصة وتميز خاص في جانب ما..نعتز به ونحدث به أقراننا ونذكرهم به عبر السنين بعد التخرج والإندياح في دروب الحياة.
فمنهم من نذكره بعلمه الغزير..
ومنهم من نذكره بلغته الباذخة
ومنهم من نذكره بتعامله الأبوي مع تلاميذه
ومنهم من نذكره بتواضعه
ومنهم من نذكره بورعه و زهده..
ومنهم من نذكره بمواقف وطنية متميزة.
أما أنت فكنا نذكرك بعلمك وإنضباطك العالي
وكنا حتى غير انك اخصائي الباطنية والجهاز الهضمى وإقليمك دارفور ولم يخطر ببالنا أن نسأل عن غير ذلك..
وقد شهدت عيادتك المتواضعه بتقاطع شارع الحرية مع السيد عبدالرحمن وبعدها ظهور مشروعك الناجح في المستوصف الذي صار في بضع سنوات أحدث و أروع مستشفى علاجي وصار قبلة لغالب اهل السودان المستطيعين الباحثين عن العلاج الموثوق المتطور..
واستطعت ان تجمع فيه خيرة أبناء السودان في مختلف التخصصات التشخيصية والعلاجية مدعومة بخبرات من ابناء جيلك المبرزين فى مجال الطب الحديث،،
اما في العام فكنا نعرف أنك شقيق الوزير في الإنقاذ دكتور التيجاني صالح فضيل
وكنا نحسبكم نموزجا للأسرة الناجحة وفخرا لكل ابناء السودان وأسره الكادحة الطموحة…
وبعد زوال عهد البشير سمعنا بإسمك للمرة الأولى في لجنة ثلاثية للتوسط بين العسكر والمدنيين.. ضمت شخصك و أسامة داؤود والمرحوم الاستاذ الصحفي محجوب محمد صالح..
وذكرت بعض التقارير ان ورود إسمك كان مرتبط بمكانة خاصة لكم عند قيادة الدعم السريع الذي مثل مكونا أساسيا في الجانب العسكري ما بعد التغيير..
قرر شخصى الضعيف
اقامة مرفق جوارك صرح طبى علاجى
مستشفى السلام العالمى( سودان)
معامل الفا سكان (سودان )
وفق رؤية جديدة تسطع فى سماء السودان لتوطين العلاج بالداخل ولتوفير عناء السفر والعمله الصعبه للمريض وذلك بجلب اخصائين عالمين فى مختلف التخصصات من الهند وتركيا وألمانيا وتايلاند وروسيا ،،،
واحضرت احدث المعدات الطبية ،،لان صحة المريض تهمنا،،، بما ان للصحة ايادى ترعاها،،ولاننا رؤاد التميذ فى خدمة المريض ،،لتقديم اول خدمة طبية عالمية حديثة بالسودان،،
ولكن برز اسم شقيقم الضابط عصام فضيل كااحد قادة الدعم السريع بالخرطوم فى الحرب المشؤومة
التى كانت ضد المواطن قبل الجيش لانه شردتة ونهبت ثرواتة وممتلكاتة وانتهتك عرضة ،،،فقام شقيكم بإحضار عربتين مدججات بدوشا وثنائي لحراسة مشفاك الذى انا جوارة فكنت على ثقة ويقين تام بأن وصية الرسول ،(ص) بالجار معمول بها لديكم ولكن هيهات فكنت انا اول ضحاياكم فنهبت الأجهزة والمعدات والأسرة واسطوانات الأوكسجين وحتى المولد ونقلت إلى دارفور ظنكم بأنها ستصبح تايلاند أو هند افريقيا فى العلاج وقبلة المرضى ،،
واقول لك اخى :-
انتهى الكلام ونقطة سطر جديد
رفعت الأقلام وجفت الصحف
وان الله سيعوضنا عن مافقدناهو،، ولكن لاوجود لك بينا،،،انتهت الإقامة ،،
الله ناصر لنا ولا ناصر لكم،،،
وقريبا سنرى سودان جديد ذو سيادة وطنية ،،
جارك مهدى عبدالباقى حامد موسى
مالك ومؤسس مستشفى السلام العالمى
ومعامل الفا سكان السودان !!!
اكتوبر 2024م