مقالات

إبراهيم عربي يكتب: زنقة حمدوك في لندن

الخرطوم | تسامح نيوز

إبراهيم عربي يكتب: زنقة حمدوك في لندن

إبراهيم عربي يكتب: زنقة حمدوك في لندن | لا شك فإن زنقة حمدوك وشلته (تقدم) اليوم الخميس 31 إكتوبر 2024 بلندن ،رسالة لكل سوداني لازال يراهن علي حمدوك رئيسا للوزراء ، وبل رسالة لشتات القحاتة ورسالة لجماعة تقدم ، ولكنها أيضا رسالة لدولة الإمارات التي ظلت تدعمه وتدعم مليشا الدعم السريع المتمردة ، وبلاشك أصبح الدكتور حمدوك كرتا محروقا ..!.

إبراهيم عربي يكتب: زنقة حمدوك في لندن

ولكنها رسالة بالدرجة الأولي لحكومة المستعمر بريطانيا صاحبة القلم الظالمة التي لا زالت تتآمر علي السودان أرضا وشعبا وبل تشكل مصدر حماية لمليشيا الدعم السريع المتمردة وحمدوك في المحافل الدولية ، وبلاشك قد رد إليها الشعب السوداني بضاعتها الدكتور عبد الله حمدوك إن كانت هي للديمقراطية تحتكم ..!.

حاصر تجمع السودانيين بلندن الذين جاءوا من دول أوربا المختلفة ، حمدوك وشلته لأكثر من (ثلاثة) ساعات في القاعة وهم يهتفون خارجها بالشارع العام منددين بإنتهاكات مليشيا الدعم في الجزيرة في السريحة وتمبول وفي الفاشر وفي الخرطوم وغيرها ، حميدتي to ICc ، حمدوك to ICC ، بى كم .. بى كم قحاتة باعوا الدم ،

ياحمدوك السودانيين أبوك ،وهتفوا أيضا كلنا جيش .. مشتركة فوق ، وقالوا إن الدكتور حمدوك هو زعيم الجنجويد ..!.

أخيرا تمكنت الشرطة البربطانية وبعد أن إستعانت ب(ثلاثة) من كتائبها ، تمكنت من تهريب حمدوك وشلته من زنقة واحتجاجات الجالية السودانية التي كانت تندد بإجتماع حمدوك بلندن في لقاء له مع مجموعة لا تتحاوز (70) شخص قالوا هم عضوية تقدم ،

ورغم عن ذلك خرج من بينهم من هتف داخل القاعة بكم .. بكم قحاتة باعوا الدم ، مقابل المئات من السودانيين رجالا ونساء وأطفالا تجمعوا بالخارج ليقولوا كلمتهم لا لحمدوك ولا لمليشيا الدعم السريع المتمردة ولا لتقدم جناحها السياسي ..!.

في تقديري الخاص إنها رسالة وصلت مباشرة لبريطانيا حكومة وشعبا لا سيما مجلسي اللوردات والعموم وكل مجالسها الشعبية وأصبح هؤلاء علي مسمع ومرأي وهم يشاهدون السودانيون يهتفون رفضا لحمدوك ورفضا لمليشيا الدعم السريع وهم بنشدون مع الشاعر مصطفي التني ويغنون مع كروان الحقيبة بادي محمد الطيب في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز ..!.

علي كل ماحدثت من زنقة للدكتور عبد الله حمدوك وجماعته اليوم بلندن إستفتاء ديمقراطيا لن يستطيع إحد منهم مواجهة جموع هؤلاء السودانيون الغاضبون بلندن وقد قالوا كلمتهم لا لحمدوك ولا لتقدم ولا لمليشيا الدعم السريع المتمردة ..!.

وهل يعقل بعد هذا أن يفكر حمدوك هذا الموظف لدي دولة الإمارات ليحكم هذا الشعب السوداني الرافض له ثانيا وهو يخرج تحت حماية البوليس البريطاني علي مرئى ومسمع العالم ..؟! ، لو كنت محل حمدوك لتقدمت بإعتذار للشعب السوداني وتقدمت بإستقالتي من تقدم وابتعدت بعيدا عن السياسة عقب هذه الزنقة والورطة التي شاهدها العالم ..!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى