بكري المدني: مؤتمر جبريل- الدولة والحركات!
بكرى المدني: مؤتمر جبريل- الدولة والحركات! | تابعت مؤتمر الدكتور جبريل ابراهيم وما اثير قبله وبعده ولاحقت ردود الأقوال والأفعال وعليه اقول قولي —
تسعى مليشيا الدعم السريع بإمتداداتها الداخلية والخارجية لضرب العلاقة ما بين الجيش والحركات المسلحة
هدف هذا السعى أما إعادة الحركات للحياد أو استقطابها للخروج من الدولة والقتال معها بدواعى الهامش!!
البعض يخدم أجندة المليشيا بجهل والبعض يخدمها بغرض!!
الجاهل هو من يذهب وراء حملات التشكيك مدفوعا بمخاوف ومظان خاصة وصاحب الغرض يسعى للتكسب المادي أو السياسي من هذه الحملات!!
على جهله يعد الأول بريء وساذج وبغرضه يعتبر الثاني خبيث وماكر !!
قطع الطريق على سعى المليشيا وتوعية الجهلاء وضرب أصحاب الغرض يبدأ بنهاية الازدواجية الشكلية ما بين الحركات والدولة
الشكلية التى يقع فيها احيانا أطراف من الحركات والدولة معا بدوافع التميز أو التمييز!
صحيح أن عملية الدمج الكاملة سياسيا وعسكريا تحتاج وقت وتحتاج ثقة ولكن لما توحدنا بالقتال الباقي إجراءات وعلينا أن دعمها بالثقة!
البرهان وعقار وجبريل ومناوي وتحتهم القوات جميعها ومعهم الشعب كله – هؤلاء ومن معهم في هذا الجانب هم الدولة وبالتالي هم من يشكلون الحكومة وهم من يسيرون القوات من التدريب للتسليح وحتى القتال والباقي إجراءات!
الحركات بحالها الراهن هى من أجسام الدولة ويجب تجاوز حالة التميز أو التمييز الى حين إنهاء هذه الحالة الشكلية ويكتمل اندماج أعضاء الحركات كلية في مؤسسات الدولة كلها عسكريا ومدنيا وبلا مسميات شكلية!!