الكاتبة والصحفية السودانية آمال عباس العجب هي “السودانية الواعية” وقيل ان الأديب المصري المعروف الراحل نجيب محفوظ الذي نال جائزة نوبل للآداب هو من اطلق عليها هذا الاسم اعجابا بتفردها ووعيها وتميزها ونباهتها في مجال االصحافة ، امال عبااس قضت في مهنة المتاعب، ما يزيد عن الـ(55) ، وناضلت في هذا من اجل المرأة وحقوقها .
، ومنذ ان دخلت أمال عباس مجال الصحافة والاعلام شكلت المثال الأفضل للمرأة السودانية المثقفة والواعية تماماً لدور النساء في مجتمع ومهنة تغلب عليهما الذكورية المطلقة آنذاك. ، وتعد عبااس واحدة من النساء الأوائل اللواتي دخلن مجال الصحافة. وكانت أول إمراة سودانية تصل لمنصب رئيسة تحرير لصحيفة سياسية مستقلة في العام 1999 وهي “الرأي الآخر”.
، حيث فتحت الباب بعدها لتوالي التجارب لقيادة المرأة في الصحف المحلية ، كما انها تعد من الشخصيات التي ساهمت بإيجابية في طرق أبواب جديدة في الصحافة والسياسة بإظهار اهتمامها بالشعر الشعبي والأدب عموماً
، ومن وحي ذلك كله كثيرون وكثيرات ينتظرون ان تعلن جهة اعلامية عن نكريم كبير يليق بها كأمراة مؤسسة وبما قدمته من عمل كتب لهاا من ذهب في خارطة االصحافة االسودانية، فهي تستحق ذلك بكل جدارة ، نأمل ان تتبنى احدى الجهات المتعلقة بالعمل الاعلامي واالصحفي تكريم (جوهرة الصحافة السودانية)